قال محمد الشريعى مؤسس نقابة الصيادين بالدقهلية إن إجراءات الخارجية المصرية فى التعامل مع أزمة الصيادين الأربعة المحتجزين لدى السلطات السعودية، ليست على مستوى التصريحات، التى خرجت من الوزارة، مشيراً إلى أن الصيادين الأربعة يواجهون تهماً تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وناشد الشريعى، فى بيان لنقابة الصيادين بالدقهلية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار تعليمات للتعامل مع ملف الصيد والصيادين بشكل مختلف، وذلك لخصوصية هذا الملف، الذى يعانى إهمالا كبيراً على مدار عقود كثيرة، تحمل خلالها الصيادون معاناة التهميش واللامبالاة دون وضع حد لهذه المعاناة، موضحاً أن أزمة الصيادين فى السودان منذ شهور مضت أيضاً، لم تكن لتنتهى لولا تدخل رئيس الجمهورية.
ويذكر أن واقعة القبض على الصيادين الأربعة، قبالة السواحل السعودية، كانت مساء الأحد الموافق 7 فبراير الماضى، وذلك بعد احتراق قاربهم، حيث وجهت إليهم السلطات السعودية تهمتى الانتماء لتنظيم داعش الإرهابى، ومحاولة جلب مواد مخدرة إلى المملكة السعودية، وتصل عقوبة هذه التهم إلى الإعدام وفق القانون السعودى.