أكدت رئيسة الاتحاد النوعى لنساء مصر والأمينة العامة للاتحاد النسائى العربى العام الدكتورة هدى بدران أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد تحقيق الكثير من الإيجابيات بالنسبة للمرأة، متوقعة أن تشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة مشاركة كبيرة للمرأة نتيجة لحالة الوعى الذى اكتسبته خلال السنوات الأخيرة، وسيكون ذلك واضحًا جدًا فى الطوابير أمام لجان الاقتراع.
وأشارت بدران- فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إلى أن المرأة المصرية باتت الآن على رأس ست وزارات مهمة بالإضافة إلى امرأة فى منصب المحافظ، كما استعاد المجلس القومى للمرأة نشاطه بعد تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى البلاد، وذلك بعدما حصلت له حالة من الجمود فى عصر الإخوان، ولا يزال المجلس ينشط ويحقق المزيد من الإنجازات يومًا بعد يوم.
واعتبرت أن منح المرأة العاملة إجازة وضع أربعة أشهر بدلًا من ثلاثة أشهر بمثابة إنجاز كبير، معربة عن أملها فى أن يُستكمل هذا الإنجاز بجعل إجازة الوضع للمرأة ستة أشهر؛ لأن أدنى مدة للرضاعة الطبيعية هى ستة أشهر، ولأنها تقى الطفل من سوء التغذية، وفى المقابل يكون المكسب الكبير هو صحة الطفل، وبذلك تخرج أجيال جديدة بصحة جيدة.
ولفتت بدران إلى أنه من النواحى الإيجابية أيضًا صدور قانون للتحرش.. وفيما يتعلق بقانون الرؤية، شددت على أنه من حق الرجل أن يستضيف الطفل ويقضى معه أيامًا كاملة بدلًا من رؤيته فى نادٍ أو قسم شرطة أو أى مؤسسة كانت، ولكن يجب أن يحدث ذلك بضمانات تشمل عدم أخذ الطفل والهروب به أو شحنه ضد والدته على سبيل المثال.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد النسائى العربى العام إن الربيع العربى لم يكن ربيعًا بالنسبة للمرأة، بل كان خريفًا؛ فلا تزال المرأة المهجَّرة تعانى من التشرد وأولادها فى بلاد العالم.
وأشارت إلى أن العراق كان قبل الغزو الأمريكى من أفضل الدول العربية تقدمًا بالنسبة للمرأة، وكذلك اليمن كان متقدمًا قبل أن تحل الأزمات به، كما تنتشر النزاعات المسلحة فى سوريا وليبيا واليمن، أما مصر وتونس، فتسيران نحو التقدم بالنسبة لحقوق المرأة.