وجه اتحاد وحدات المجالس الإسلامية السويدية، ومؤسسة الإمام مالك للوسطية والتجديد بالسويد، الشكر لمصر على جهدها فى نشر الثقافة الوسطية، ومواجهة الفكر المتطرف، والإرهاب.
ووجهت المؤسسات الإسلامية السويدية، رسالة شكر تعليقا على عقد مصر مؤتمر صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها، المنتهية أعماله منذ أيام برئاسة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة.
واعتبر عبدالرؤوف المهرى، المشرف العام العام لمؤسسة الإمام مالك للوسطية والتجديد، ونائب عام اتحادات المجالس الإسلامية بالسويد، تلك الجهود وانعقاد هذا المؤتمر بمثابة عمل أصيل لمواجهة التطرف والتشدد والإرهاب بشكل عملى.
وأرسل المهرى، خطاب شكر حصل "انفراد" على نسخة منه، أشار فيه إلى حسن الاستقبال من قبل مصر ممثلة فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف، مؤكدا أن المؤتمر تضمن سبل المواجهة الفكرية والتربوية و الشعبية والمجتمعية وخدمات جليلة للإسلام والمسلمين، فى الشرق، وفى الغرب وفى أوربا.
وأوضح أن المؤتمر تضمن أجندة عمل هى نتاج رؤى العلماء والأدباء والمفكرين، والفنانين، وأكد على التمسك بالأخلاق الأصيلة والمبادئ والقيم، بفكر مستنير وعقلانى يناسب المبادئ الإسلامية، والإنسانية، وعرض رؤى التعاون بين الجميع لتحقيق مصالح كبرى للبشرية والحوار والتعايش بين الشرق والغرب، موجها الشكر للمؤسسة الدينية بمصر.