أكدت السفيرة مرفت تلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أن الوقوف ضد التحرش مسئولية الشباب والبنات لحماية الأمة العربية، ومقاومة المخاطر الغربية التى تحيط بها، قائلة: "الغرب يحاول تجريف هويتنا وجغرافيتنا وأخلاقيتنا مثلما فعل فى فلسطين عام 1948"، مؤكدة أن الأجيال الجديدة يجب أن تكون رعاة للخلق الحسن فى المستقبل.
وأضافت التلاوى، بكلمتها خلال فعاليات ملتقى الجامعات العربية، التى تنظمه وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بجامعة القاهرة اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، بحضور الدكتورة مها السعيد مدير الوحدة، والدكتورة غادة على نائب مدير الوحدة، أن الأمة العربية فى حاجة ماسة لوضع قوانين لحماية الأسرة العربية ضد العنف فى المجتمع، الذى تأتى المرأة ضحيته الأولى، مشيرة إلى أن المجتمع العربى يعانى الآن من ظواهر منحدرة أخلاقيا تواكب الحروب العالمية.
وتابعت، أن العنف ضد المرأة لا يمكن الاستهانه به، لأن المرأة نصف الكرة الأرضية، ويجب أن نغير نظرة المجتمع لها.
من جانبه، قال الدكتور عمرو عدلى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، إن جامعة القاهرة تخرج منها عدد من السيدات العظماء الممثلات لمصر حول العالم، مؤكدا أن حاكم مدينة طوكيو الحالية تعد من خريجات جامعة القاهرة، وأن المرأة طاقاتها غير محدودة، ويجب توظيف إمكانياتها.
وأكد عدلى أن مناهضة العنف ضد المرأة من أولويات الدولة، وأن الاهتمام بذلك يجعل المجتمع متطوراً ناجحا، لذا يجب المشاركة فى وحدات المناهضة ضد المرأة، مشيرا إلى أن الأشواط التى قطعناها فى معارضة العنف ضد المرأة، كان من خلال وحدة مناهضة التحرش، وبدأ الطلاب بالفعل التفاعل مع الوحدة، ونرحب بالشركات مع كل الجهات لتنمية الوحدة.