حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس وزير الصحة الأسبق، من إهمال مرض الأنفلونزا، مشددا على ضرورة إعطاء أى مريض انفلونزا إجازة حتى لا يعدى الآخرين، لأنه قد يحدث التهاب بعضلة القلب نتيجة مضاعفات الفيروس، وهو ما يسبب الوفاة.
وينصح خلال المؤتمر الذى نظمته الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن بالقاهرة اليوم عن الأنفلونزا، بالحد من انتشار المرض باتباع الأساليب الوقائية العادية التى تحد من انتشار المرض، بحيث إن أى شخص يجب عليه أن يراعى الوسائل الآتية للوقاية من الأنفلونزا:
أولا: عدم العطس أو السعال فى وجه الآخرين
ثانيا: استخدام الأدوات الشخصية الخاصة به.
ثالثا: التخلص من المناديل بإلقائها فى القمامة مباشرة.
رابعا: غسل الأيدى بالماء والصابون وهى من أهم الوسائل الوقائية لمكافحة العدوى.
خامسا: يتم علاج المريض بالراحة الكاملة لعدة أيام تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام، واستخدام بعض الأدوية التي تحد من الأعراض، ولا يتم استخدام المضادات الحيوية إلا إذا حدثت مضاعفات، ولابد أن تكون من خلال الطبيب المعالج، وإذا استمر ارتفاع درجة الحرارة أو أصيب المريض بأعراض صدرية لابد أن يلجا إلى الفحص الطبى.
سادسا: إعطاء التطعيم للأطفال أقل من 5 سنوات، وكبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة بالصدر، والقلب، أو مرضى الأورام التطعيم بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية فى كل موسم، والذي يبدأ من شهر أكتوبر حتى شهر يونيو، موضحا أن التطعيم يعطى تأثيره بعد 15 يوما من أخذ التطعيم.
شارك فى المؤتمر كل من الدكتور أمجد الخولى استشارى الوبائيات بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور عصام المغازى رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والتدرن، والدكتور وجدى أمين مدير برنامج الدرن بوزارة الصحة.