قال القمص يسطس فانوس، كاهن كنيسة العذراء والباحث فى الدراسات القبطية، إن المسيح اختار مصر وهى البلد الوحيد التى زارها غير بلده، موضحًا أنه جاء لمصر تحقيقًا لنبوءات الكتاب المقدس
وأكد فانوس، خلال مؤتمر التراث القبطى، على أن مصر كانت ملجأ للأنبياء ومعظم الأنبياء الذين هربوا من بنى إسرائيل، مشيرًا إلى أن المسيح منح المصريون عربون المصالحة بعدما أعطاها الله ضربات عشر، مضيفًا: "كان الله يعد مصر لتكون البديل لبنى إسرائيل، فالله اختار شعب بنى إسرائيل لينشر الإيمان وسط الشعوب الوثنية ولذلك اختار الله مصر بديلًا عنها لتنشر هذا الإيمان".
واستكمل: مجيء المسيح لمصر حدث لأن حكماء مصر تنبأوا بزيارة المسيح مثل نفر هو الحكيم المصرى القديم الذى ظهر عام ألفين قبل الميلاد، ووجدت مخطوطات تؤكد ظهور ابن الإنسان فى مصر ولقب ابن الإنسان هو اللقب الذى ذكره المسيح عن نفسه، والمسيح جاء لمصر لأنها كانت مصدر الإشعاع العلمى والثقافى فإذا أمنت مصر سينتشر الإيمان فى العالم كله،كما أن المسيح كان يعرف أن مصر سترحب به فالقديس يوحنا يؤكد أن مصر رحبت به".