أرسل المكتب الإعلامى لسفارة المكسيك بالقاهرة ردا على ما قالته والدة طالبة مختطفة فى تصريح صحفى أورده "انفراد" ضمن تغطيته للقضية، حول اتهام اثنين يحملان الجنسية المكسيكية باختطاف ابنتها، قالت فيه السفارة إنها لم تتلق معلومات أو استشارات من جانب السلطات المصرية بشأن تورط أى مواطن مكسيكى فى جريمة خطف.
وقالت السفارة، فى رسالتها لـ"انفراد": "نود الإشارة إلى الخبر المنشور بالموقع الإلكترونى فى تاريخ 28 فبراير تحت عنوان (والدة الطالبة المختفية بالمهندسين: عصابة مكسيكية وراء الواقعة)، بهذا الصدد، إذ أشار إلى وجود ما يُسمّى (عصابة مكسيكية) تقوم بأعمال إجرامية ، وإن آراء من هذا النوع تعمل على التقليل من الوضع الاجتماعى للجالية المكسيكية المقيمة بالقاهرة، وإقحام الجالية فى جرائم خطيرة قد تؤثرعلى أمن أفراد الجالية، ولذلك فإن الخبر المنشور يسبب قلقا بالغا للسفارة المكسيكية بالقاهرة".
وتابعت السفارة رسالتها، قائلة: "جدير بالذكر، أنه حتى هذه اللحظة لم تتلق السفارة أى معلومات أو استشارات من جانب السلطات المصرية تتعلق بوضع أى مواطن مكسيكى قد يُزعم تورطه فى أى جريمة خطف، وعلى أمل أن هذا التوضيح يتيح مزيدا من العناصر التوضيحية لقراء "انفراد" نرسل لكم خالص تحياتنا".
يُذكر أن الخبر المشار إليه كان يتضمن تصريحا لوالدة فتاة أُبلغ باختفائها فى منطقة المهندسين بالجيزة، ونشر "انفراد" قول الأم وما أدلت به دون تدخل منه فى محتواه، أو مسؤولية قانونية عنه، وإعمالا لضوابط حق الرد ينشر اليوم رسالة السفارة المكسيسكية بالقاهرة، التى ردت فيها على ما قالته الأم واتهامها لبعض أفراد الجالية المكسيكية فى مصر باختطاف ابنتها.