تقوم سفارة الهند بالقاهرة بالتعاون مع شركة تيم ورك آرتس باستعراض التنوع الثقافي الهندي من خلال مهرجان الهند على ضفاف النيل 2018 وهو مهرجان يقدم عروض هندية معاصرة لموسيقى الكلاسيكية والرقصات الكلاسيكية والفنون البصرية والمأكولات الهندية واليوجا بالإضافة إلى عقد سلسلة ندوات حول الشاي الهندي والتعاون الاقتصادي بين الهند ومصر واليوجا والصحة.
ويتم عقد المهرجان الثقافي السنوي الذي تقوم برعايته شركة تي.سي.آي.سانمار في الفترة من 6 مارس وحتى 17 مارس 2018 في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد. ويعتبر مهرجان الهند على ضفاف النيل أكبر مهرجان أجنبي يقام في مصر ويقدم للجماهير الثقافة الهندية ويشجع على إقامة تعاون فني بين البلدين.
ويشهد عام 2018 الاحتفال بالذكرى السبعين لاستقلال الهند ومرور 70 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. ويتضمن المهرجان هذا العام سلسلة من الفعاليات التي تتضمن الفنون واليوجا والموسيقى والرقص بالإضافة إلى سلسلة من الندوات حول العلاقات الاقتصادية بين الهند ومصر والشاي الهندي واليوجا. ويقدم أمجد علي خان، عازف آلة السارود القدير وأحد الفنانين المتميزين في عالم الموسيقى الهندية الكلاسيكية عرضا ساحرا في القاهرة والإسكندرية يومي 8 و10 مارس على التوالي.. ويتبادل خبراء هنود ومصريين خبراتهم في مجال اليوجا والطب البديل في العديد من الأماكن بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد. ويقوم د. خالد جودت، وهو طبيب ولديه شغف بالهند، بإقامة معرض لصور قام بالتقاطها أثناء زياراته التي قام بها للهند.
وفى مجال الفنون التمثيلية، يتضمن مهرجان الهند على ضفاف النيل 2018 برنامج حافل يضم مجموعة من الاستعراضات تعرض في دار الأوبرا المصرية ومسرح سيد درويش بالإسكندرية إلى جانب حقل موسيقي لعازف السارود الشهير أمجد علي خان (8-10 مارس) وعرض لراقصة البهاراتاناتيام مالافاكا ساروكاي. كما تقوم فرقة كبير كافيه، وهي مجموعة فريدة من عازفي الموسيقى الشعبية، بتقديم موسيقى صوفية وألحان شعبية هندية (11-15 مارس).
ويقوم جيل شويان، وهو مؤلف معروف لرقصات بوليوود، بتقديم العديد من ورش العمل لتعليم الرقصات الهندية السريعة والمفعمة بالنشاط والحيوية في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد. كما يتم عرض سلسلة من الأفلام الهندية وخاصة التي تستهدف مختلف أنواع المشاهدين بدءا من تقديم عروض صباحية يوم 15 مارس في سينما الهناجر للأطفال وعروض مسائية للأفلام الروائية "لفيلم باهوبالي: البداية" ويوم 16 مارس فيلم "باهوبالي : الخاتمة" في سينما عماد الدين بوسط البلد وهي أفلام تستعرض رحابة الهند وتنوعها وثرائها التاريخي.
ويستضيف مهرجان الهند على ضفاف النيل أيضا سلسلة من الندوات حول الشاي الهندي يوم 7 مارس، حيث يقوم فريق من الخبراء الهنود في مجال الشاي بالتفاعل مع نظرائهم المصريين للتعرف على فرص إقامة أعمال والتعاون المشترك.
كما يتم عقد ندوة بعنوان "التعاون بين الهند ومصر والاتجاه نحو مرحلة جديدة" فى القاهرة يوم 11 مارس، وسوف تمثل الندوة فرصة جيدة للمستثمرين المحتملين للتفاعل مع أصحاب المصلحة من الهند وتقييم فرص الاستثمار الهامة.
كما يتم عقد ندوة حول اليوجا والصحة في مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي في الزمالك يوم 14 مارس حيث يقوم خبراء في اليوجا والأيورفيدا والطب البديل من الهند بعقد ندوة لمدربي اليوجا المصريين وندوة حول الطب البديل والصحة.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته السفارة الهندية بالقاهرة اعرب السفير سانجاي باتاتشاريا سفير الهند بالقاهرة عن سعادته لانطلاق مهرجان الهند على ضفاف النيل السادس على التوالى : "يمثل مهرجان الهند على ضفاف النيل استعراضا رائعا للفنون والثقافة الهندية الكلاسيكية والمعاصرة. ويعكس مهرجان الهند على ضفاف النيل التغيرات الكبرى التي تحدث في الهند. وهو يصل إلى الجماهير المصرية في القاهرة والمدن الأخرى لاستعراض التنوع والتطور في مجال الموسيقى والرقص والمسرح والأفلام والحرف اليدوية والفنون وحتى الرياضات والاقتصاد الهندي لبناء جسور جديدة بين البلدين وخاصة بين الشباب. "
ويتضمن مهرجان الهند على ضفاف النيل هذا العام "حملة الترويج للاستثمار في الهند" (Brand India) لتعزيز التفاهم بين الشعبين وخلق فرص تعاون جديدة. إن أكبر مهرجان أجنبي في مصر في طريقه لأن يصبح أكبر وأكبر.
ويقول السيد سانجاي روي، العضو المنتدب لشركة تيم ورك آرتس: "بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لاستقلال الهند يسرنا استعراض تنوع الثقافة الهندية وخلق فرص لتبادل الآراء وتحقيق التفاهم بين اثنين من أقدم الثقافات والحضارات في العالم". واضاف الدكتور هشام مراد ، وكيل اول وزارة الثقافة بان العلاقات الثقافية بين البلدين فى اوج ذروتها ويعبر عن سعادته لبدء الدورة السادسة للمهرجان الذى يزداد شهرة كل عام
وتقوم سفارة الهند بالقاهرة ومركز مولانا أزاد الثقافي الهندي بتنظيم مهرجان الهند على ضفاف النيل بالاشتراك مع المجلس الهندي للعلاقات الثقافية والشركاء المصريين ومن بينهم: وزارة الثقافة ووزارة السياحة ودار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية إلى جانب شركة تيم ورك آرتس الهندية الرائدة.