قال الدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن مشاريع السياسة التى تبنت الدين، لتدغدغ بها مشاعر المواطنين قد سقطت، لأن الأزهر هو المرجعية الدينية، وهو ما يعلمه كل مصرى وطنى.
وأضاف عفيفى، فى كلمته خلال ورشة مكافحة الإرهاب التى انعقدت بديوان عام وزارة العدل اليوم الأحد، أن هيئة كبار العلماء أكدت أن ما يسمى بتنظيم داعش بسلوكياته من قتل وقطع الرقاب خارجون عن تعاليم الإسلام ولا يمثلونه، مشددا أنه لا يصح وصف داعش بالدولة الإسلامية.
وأوضح أن الأزهر يقف صفا واحدا مع الشعب والجيش والشرطة، لمواجهة الإرهاب، لأنه عدو للتعايش والسلام، مضيفا أن الأزهر يعمل على تطوير مناهجه وفقا لتطورات العصر مع استيعاب التراث، وبالفعل تم استحداث مقرر للثقافة الإسلامية يدرس فى المعاهد والجامعات الأزهرية.
وأكد "عفيفى"، أن تلك الجماعات تعيش حالة من التدين الشكلى، وبات مفهوما الالتزام باللحية والنقاب، مشيرا إلى أن الموسيقى التصويرية التى تبثها جماعات الإرهاب عبر الأفلام التى تنتجها وتبثها عبر وسائل إعلامها تسهم أحيانا فى تجنيد الشباب، لأنها تصور لهم وكأنهم فى الجنة.