تستضيف القاهرةيومى 7 و8 مايو 2018 الدورة الرابعة للملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية فى مصر، بهدف عرض خطط الدولة للتنمية وسبل إحداث تكامل بين مجهوداتها ومجهودات القطاع الخاص والمجتمع المدنى لإحداث تنمية فعالة، وذلك بخلق حوار بين ممثلى القطاع الخاص وممثلى الوزارات المختلفة وممثلى المجتمع المدنى لرسم رؤية مشتركة لدعم تلك الخطط.
ينعقد الملتقى هذا العام لمناقشة رؤية الدولة ورصد المشروعات التنموية الكبرى التى تحتاج إلى تكاتف الجهود من أجل إنجازها، بالإضافة إلى تناول دور مجتمع الأعمال فى دعم تلك المشروعات،وعرض محركات التنمية المستدامة لتحقيق خطة مصر 2030.
ويسلط الملتقى الضوء على خطط النهوض بريادة الأعمال و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وآليات تحقيق الشمول المالى وانعكاسه على النهوض بالاقتصاد المصرى ودفع عجلة التنمية، كما يتناول الملتقى فى جلساته العديد من القضايا مثل أهمية تمكين المرأة وتفعيل دورها فى المجتمع كعنصر قوى ونشط قادر على القيادة ، والفرص المتاحة فى القطاعات الواعدة مثل قطاع الطاقة وكيفية خلق فرص استثمار بتلك القطاعات وقيام القائمين على تلك القطاعات بمسئوليتهم المجتمعية.
صرح حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية، بإن "الملتقى هذا العام سوف يتيح الفرصة أمام الأطراف المعنية لعرض تجاربها وخبراتها من خلال توفير المناخ المناسب لذلك، الأمر الذى جعل إدارة الملتقى تتبنى فكرة تنظيم المعرض الأول لمبادرات ومؤسسات المجتمع المدنى لعرض اعمالهم أمام رواد الملتقى من القطاع الخاص و الحكومة مما يتيح لهم الفرصة المناسبة لخلق شراكات فعالة و الحصول على الدعم اللازم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات و الرؤى لتوحيد الجهود لسد الاحتياجات الفعلية للدولة".
وأضاف حسن مصطفى أنه على هامش الملتقى سيتم تكريم رموز العمل التنموى فى مصر سواء شخصيات حكومية و شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى و بعض الشخصيات العامة، وذلك نظير مجهوداتهم لإحداث تنمية فعلية، و يأتى ذلك التكريم فى إطار تشجيع أطراف العمل التنموى لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة مصرنا الحبيبة.
والجدير بالذكر أن الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية يعتبر المنصة الأولى والأكثر تأثيرا لكافة أطراف العمل التنموى لعرض أعمالهم و تبادل خبراتهم، حيث حضر الملتقى على مدار الثلاث دورات السابقة أكثر من 2500 شخص وممثلى 300 شركة و200 مؤسسة مجتمع مدنى وتحت رعاية حكومية مميزة.