انطلقت فى الخرطوم، اليوم الاثنين، أعمال الملتقى العالمى للتكافل الذى ينظمه الاتحاد العالمى لشركات التكافل والتأمين الإسلامى على مدار يومين تحت شعار (التأمين التكافلى .. المستقبل والتحديات) ؛ وذلك بمشاركة 17 دولة من بينها مصر.
وأكد النائب الأول للرئيس السودانى رئيس مجلس الوزراء القومى الفريق أول ركن بكرى حسن صالح - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى - دعم بلاده للاتحاد العالمى للتكافل والتأمين الإسلامي، وتخصيص موقع لمقر الاتحاد بالخرطوم يليق بالسودان الذى حظى بالسبق فى مجال التكافل التأميني، مرحبا بكل المبادرات والجهود الوطنية.
وقال إن الملتقى يعد توجهاً صائباً ومزاوجة بن الأصل والعصر لمجابهة التحديات والمستحدثات التى تنبع من الضروريات وأهمها السياسات المالية والسياقات الفكرية وتباين الثقافات والتقاليد والتطور الإدارى المستحدث..مؤكدا أهمية الالتزام بالقيم الروحية كمؤشر جيد للتطور والنماء.
ومن جانبه..قال نائب رئيس الاتحاد العالمى لشركات التكافل والتأمين الإسلامى آدم أحمد حسن إن الملتقى يمثل حدثاً اقتصادياً مهماً فى مجال التأمين التكافلي.
وأضاف أن الملتقى يجمع أكثر من 300 مشارك من17 دولة بينها مصر والسودان والسعودية وكينيا وليبيا والمغرب وساحل العاج والجزائر وبريطانيا والبحرين ولبنان وغيرها، موضحا أن الملتقى يناقش 6 محاور عمل فكرية تقدم فيها 15 ورقة علمية يطرحها خبراء فى الحقل الاقتصادى والتأميني.
ونوه بأن الملتقى سيناقش تحديات صناعة التكافل وتعزيز القدرات التنافسية لشركات التكافل فضلاً عن إدارة الأخطار كأداة لتعزيز الملاءة المالية لتلك الشركات بجانب الإطار التنظيمى للحوكمة فيها، وتنقية التطبيقات الفنية للتكافل من بعض الشبهات ، وكذلك عرض المنتجات الحديثة فى التأمين التكافلي.
يذكر أن الاتحاد العالمى لشركات التكافل والتأمين الإسلامى تأسس عام 1986 م ومقره الدائم فى الخرطوم، ويضم فى عضويته شركات التأمين التكافلى فى الأسواق العربية والأفريقية ودول شرق وغرب آسيا وأوروبا.