قال محمد عبد الكريم، الرئيس التنفيذى لشركة المعادى للتنمية والتعمير، أن إجراءات نشاط التمويل العقارى فى دعم العملاء بالسوق على تملك الوحدات السكنية عبر آلية التمويل العقارى غير مفعلة، على المستوى المطلوب وبعيدة عن الاستخدام الفعلى للعملاء.
وأضاف، أن اشتراطات التمويل العقارى فى دعم العملاء، والتى يأتى فى أبرزها أن تكون الوحدة السكنية منشأة ومتواجدة بالفعل وتم تسجيلها رسميا لا يتماشى مع غالبية شركات التطوير العقارى والتى تعمل على بيع وحدات مشروعاتها السكنية قبل بدء الإنشاء الحقيقى.
وأوضح، أن شركات التطوير العقارى تلجأ إلى الاعتماد على آليات أخرى تتماشى مع طبيعة عملها بالسوق وحجم الوحدات المنتج وآليات البيع بالسوق وذلك عبر الاعتماد على التأجير التمويلى وأو فتح اعتمادات من البنوك، مشيرًا إلى أن نشاط التمويل العقارى يقتصر على مساحات محددة من الوحدات السكنية ولا يدخل فى تمويل العميل الراغب فى شراء وحدة سكنية مبساحة كبيرة.
ولفت إلى ضرورة أن يتم منح شركات التطوير العقارى الفرصة للعمل عبر نشاط التمويل العقارى بآليات ميسرة، وذلك من خلال الاعتماد على أرض المشروع والتراخيص ودراسة المشروع كوثائق إثبات قوية تيسر من حصول الشركة على إمكانية تسويق وبيع مشروعاتها بنظام التمويل العقارى.
وطالب بضرورة أن تتوسع شركات التمويل العقارى فى القيام بدور أكبر لنشر الوعى بآلية التمويل العقارى لدى العملاء، وذلك من خلال التواجد بداخل مقرات الشركات العقارية للتسويق لمنتج التمويل العقارى بغرض تقديم آليات أيسر أمام العملاء فى الحصول على الوحدات عبر آلية التمويل العقارى.