اختتم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، سيمنار الآباء المطارنة والأساقفة بدير الأنبا بيشوى بعدما ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية الجلسة الختامية للسيمنار الذى حمل عنوان "الخدمات والأسرة القبطية" وناقشت جلسته الأخيرة مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد فى المحاضرة التى القاها الأنبا بولا أسقف طنطا أحد الذين شاركوا فى وضع مسودة القانون.
كشف مصدر كنسى _ رفض الافصاح عن اسمه_ لـ "انفراد"، عن استمرار خلاف الآباء الأساقفة حول الهجر كسبب للطلاق رغم موافقة البابا تواضروس عليها وإصراره على فتح نقاش لاهوتى حولها.
المصدر أوضح، أن فريق من الأساقفة اللاهوتيين بينهم الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس يتمسكون بالتفسير الكتابى الذى لا يعتبر الهجر سببًا فى الطلاق بينما يرى البابا تواضروس أن الهجر كسر لوصية المسيح بشأن الزواج.
المصدر قال ، إن السيمنار قد شهد أيضا جلسة نقاشية رأسها البابا بمعاونة الأنبا رافائيل للإجابة على أسئلة الأساقفة حول الموضوعات المثارة على الساحة حاليًا.
وأشار المصدر إلى أن المجمع المقدس ينعقد فى دورته العادية مايو المقبل بعد عيد القيامة ويبحث التصويت على مشروع قانون الأحوال الشخصية المختلف حوله.
كانت لجنة الإيمان والتشريع المنبثقة عن المجمع المقدس قد عقدت اجتماعًا فى أغسطس الماضى ناقشت فيه مشروع قانون الأحوال الشخصية وحدث خلاف حول الهجر كسبب للطلاق.