فى إطار الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل، شهد صباح اليوم الخميس المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع احتفالية تخريج عدد 38 متدرباً من دول حوض النيل فى عدد ثلاثة برامج تدريبية تحت عنوان "نظام سكادا لشبكات التوزيع"، " تكنولوجيا طاقة الريح وتحسين كفاءة الطاقة"، "وعقود مشروعات البنية التحتية"
أوضح المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن هذه البرامج التدريبية شملت عدد من المتدربين من دول حوض النيل وهم بوروندى، جيبوتى، إثيوبيا، السودان، جنوب السودان، والصومال، وأوغندا.
وأضاف أن هذه البرامج تأتي ضمن عدد من الدورات التدريبية الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل فى مجالات الكهرباء فى مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول فى مختلف مجالات الطاقة.
وأكد فى الكلمة التى ألقاها خلال الاحتفالية أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدأت تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007، وذلك مع دولتى السودان وإثيوبيا، وتقدم الوزارة فى الوقت الحالى التدريب لدول حوض النيل والقرن الأفريقى ، وذلك لتبادل المعرفة حول كافة مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع بالإضافة إلى المجالات الإدارية.
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف ، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
وأعرب عن أمله فى قيام السادة المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم.
كما أعرب عن رغبته فى دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل كافةً لتحقيق الأهداف المرجوة وذلك من خلال ترشيح المشارك المناسب لحضور البرامج التدريبية التى يقوم بتنظيمها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية.
هذا وقد تخلل هذه الدورات التدريبية عدد من الزيارات الميدانية لمواقع مشروعات الكهرباء، كما تم زيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر.
وأعرب السادة المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى فى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.