وصل منذ قليل، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مقر البرلمان البرتغالى، وكان فى استقبال فضيلته رئيس البرلمان إدورادو فيرو رودريجيز وعدد من النواب.
ومن المنتظر أن يلقى فضيلة الإمام الأكبر كلمة مهمة فى الاحتفال الذى تنظمه الجامعة الكاثوليكية، أكبر جامعات البرتغال، ترحيبا به.
وتركز هذه اللقاءات على تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والسياسية البرتغالية من أجل التأكيد على قيم السلام والتعايش والحوار .
كان الإمام الأكبر قد استهل زيارته للبرتغال مساء أمس بلقاء عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية في لشبونة، مؤكدا أن الأزهر الشريف هدفه البحث عن السلام والدعوة إليه والتمكين منه شرقا وغربا وإزالة ما بين الأديان والمذاهب من صراعات مفتعلة.