تحتفل النقابة العامة للأطباء، ظهر اليوم الأحد، بيوم الطبيب المصرى رقم 40، والذى اختارته النقابة ليكون يوم 18 مارس من كل عام للاحتفال بالأطباء المتميزين.
يوم الطبيب المصرى، يوافق يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العينى عام 1828 ليكون عيدًا للطبيب، ويتم تكريم رموز مهنة الطب، وعدد من الشخصيات العامة وشهداء المهنة.
وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 187 سنة، وتم نقل مدرسة الطب لقصر العينى باشا فى سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب فى مصر وفى الشرق الأوسط وفى أفريقيا .
وعهد محمد على باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسى أنطوان كلوت بك، بإنشاء المستشفى العسكرى الكبير ومدرسة الطب فى (أبو زعبل) عام 1826، ولم يكن فى مصر طبيب مصرى مؤهل، بل كان الطب السائد هو طب البركة وطب الشعوذة والرقى والتمائم، وكان الحلاقون والحجامون هم الذين يباشرون العمليات والجراحية.
وانتقل المستشفى إلى قصر أحمد العينى فى عام1837، وخلال عشر سنوات تخرج فى مدرسة الطب420 طبيبا، وبعد ثمانية عشر عامًا كان عدد الخريجين1500 طبيب، ترجموا ما يزيد على الثمانين كتابا، وطبع من كل كتاب ألف نسخة فى مطابع بولاق، وأرسلت نسخًا من هذه الكتب إلى اسطنبول والجزائر ومراكش وتونس وسوريا والعراق وإيران .