انتخب مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة ريتشارد بارتليت، وهو العضو المنتدب لشركة ريسورس هولدنج المحدودة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، رئيسا للمجلس خلفا لعاطف الطوخى، الذى تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1974، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أوروم لإدارة رأس المال فى كاليفورنيا.
كان بارتليت دائمًا على صلة بالجامعة الأمريكية منذ طفولته، حيث عاش فى مصر عندما كان والده توماس بارتليت يشغل منصب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 1963 حتى 1969، وشارك بارتليت شغف والده بالتعليم وبالجامعة، حيث انضم منذ 2003 إلى مجلس أوصياء الجامعة وشغل سابقا منصب رئيس المجلس.
وكرس ريتشارد بارتليت وقتا طويلا ومجهودا كبيرا للجامعة، فضلا عن جهوده فى العطاء الاجتماعى من خلال دعمه للعديد من البرامج والمنح الدراسية، فى 2011، أسس منحة مولى بارتليت تكريما لاسم والدته لدعم طلاب المدارس الحكومية المصرية الأفضل أداء الذين يرغبون فى الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفى الآونة الأخيرة، أنشأ ريتشارد بارتليت وشقيقه بول بارتليت، وكلاهما من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة وخريجى جامعة برينستون، صندوق بارتليت العائلى للابتكار والتعاون الدولى بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعاتهما الأم.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردونى: "ريتشارد بارتليت يتمتع بخبرة واسعة كرئيس مجلس إدارة وهو عضو مجلس أوصياء ملتزم ومتفانى ونحن فخورون بقيادته للمجلس فى هذا الوقت الهام للجامعة، خاصة مع قرب الاحتفال بمئوية الجامعة فى 2019، لقيادتها نحو مئة عام مقبلة من التميز والابتكار والخدمة."
وحصل بارتلت على الدكتوراة من كلية الحقوق بجامعة ييل، وشهادة البكالوريوس من كلية وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون. وقبل انضمامه إلى شركة ريسورسيز هولدنج، شغل بارتلت منصب الكاتب القانونى لقاضى المحكمة العليا هارى بلاكمون، وعمل قبل ذلك، ككاتب قانونى بمحكمة الاستئناف بمقاطعة كولومبيا. بارتلت أيضا عضو فى مجلس العلاقات الخارجية، وعضو فى مجلس إدارة العديد من الشركات الخاصة.
وقال بارتليت: "يشرفنى أن أخدم مجلس الأوصياء مرة أخرى كرئيس للمجلس، وسأعمل على الاستفادة مما قام به عاطف الطوخى أثناء قيادته الحكيمة للمجلس. كما أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هى مؤسسة فريدة من نوعها للغاية ذات مجتمع قوى ونابض بالحياة. وإننى أتطلع إلى العمل مع رئيس الجامعة ريتشياردونى ومجلس الأوصياء ومجتمع الجامعة ككل فى المرحلة الهامة القادمة فى تاريخ الجامعة."
كان الطوخى أول أمريكى من أصل مصرى وأول خريج من الجامعة يشغل منصب رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يُعرف الطوخى بالشخص المحب للعطاء الاجتماعى فى وادى السيليكون، وخاصة فى مجال التعليم. درس الطوخى فى الجامعة منذ أكثر من 40 عاما كطالب دراسات عليا وعمل كمدرس بقسم علوم المواد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فى أوائل السبعينيات. قامت أسرة الطوخى بإطلاق منحة أسرة عاطف وفوفا الطوخى الدراسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لصالح الطلاب المصريين الموهوبين والمستحقين. انضم الطوخى إلى مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2012، حيث رأس كل من لجنتى الاستثمار والتطوير.
وقال ريتشياردونى: "عاطف الطوخى هو عضو نشط فى مجلس الأوصياء ومعطاء، ويهتم بشدة بمستقبل الجامعة وبتمكين الشباب فى مصر. نحن محظوظون باستمرارنا فى الاستفادة من دعمه وخبرته وعطاءه الاجتماعي."