قال البروفيسور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى أن جميع البشر، بغض النظر عن جنسيتهم أو لونهم أو دينهم لهم حقوق متساوية فى الحصول على الرعاية الطبية، معتبرا أن العلوم والطب يوفرون فرصا جديدة للاكتشاف وتخفيف المعاناة الإنسانية والتسهيلات الطبية المثالية ويجب أن توفر الدخول المجانية لجميع المرضى وممارسة أفضل المعايير فى العلاج والرعاية.
وقدم يعقوب فى مؤتمر الطب المتقدم فى نسخته السادسة عشرة بسلطنة عمان ورقة عمل بعنوان "المجد والمخاطر للعلوم والطب" ذكر فيها أن اعتماد العلوم الطبية يكمن بشكل أساسى فى السعى وراء اكتشافات جديدة، ومعالجة الأمراض وتعليم الأطباء والعاملين فى المجال ذاته كيفية التعامل مع المرضى، ومن أبرز التهديدات فى العلوم الطبية تكمن فى إلحاق الضرر بالمرضى أو المجتمع.
كما أضاف البروفيسور يعقوب بأن من أهم أسباب نجاح العمليات الجراحية فى المملكة المتحدة هو حرصهم الكبير على توثيق العلاقة بين الطبيب والمريض وهذا ما نفتقده نحن وقبل حوالى عاماً كان يُنظر إلى فكرة "زراعة القلب" على أنها مجرد وهم أو ضرب من الأساطير ولكن الوضع اختلف بعد ذلك تمامًا، علينا تثقيف المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء؛ فقد استطاع أحد مرضانا أن يعيش 33 عاما بعد زراعة قلب منقول له.
وألقى البروفيسور نيكولاس وود هاوس رئيس اللجنة وأستاذ الغدد الصماء والسكرى بقسم الطب الباطنى فى كلية الطب والعلوم الصحية كلمة ترحيبية بالحضور فى هذا المؤتمر العالمى وذكر بأن عدد المتحدثين فيه يبلغ حوالى سبعة متحدثين منهم ستة من المملكة المتحدة وواحد من المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى متحدثين آخرين من كلية الطب والمستشفى الجامعى.
يذكر أن مؤتمر الطب المتقدم يناقش العديد من المواضيع الطبية منها سرطان الغدة الدرقية وعلاجها وسرطان البروستاتا: التشخيص والعلاج ومرض السكرى وتشخيصه وأحدث العلاجات بالإضافة إلى الأمراض المعدية وأمراض الصدر وأمراض الجهاز العصبى. . التشخيص والعلاج. . كذلك يناقش المؤتمر أمراض العظام وعلاج مرضى العناية المركزة.