قالت سجينة القناطر التى جمع قطاع السجون بينها وطفلتها لأول مرة منذ 3 سنوات فى مكان واحد، بمناسبة عيد الأم: اليوم أسعد يوماً فى عمرى، فقد رأيت فلذة كبدى وحضنتها.
وأضافت الأم، دخلت السجن منذ سنوات وتم نقلى لسجن قنا، وتركت طفلتى الرضيعة فى احدى دور الرعاية، ومرت 3 سنوات لم أر فيها طفلتى، لا أعرف شيئا عن ملامحها، أمنيتى فى الحياة كانت رؤيتها.
وأردفت السجينة، تحقق الحلم، حينما كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون يتفقد سجن قنا، فطلبت منه رؤية ابنتى، وأكدوا لى صعوبة نقلها للصعيد، ومن ثم أحضرونى من قنا لسجن القناطر واحضروا ابنتى أيضا، وشاهدتها تجرى نحوى فأخذتها فى حضنى، هذا الحضن الذى تمنيته طويلاً.
وكانت مصلحة السجون أقامت حفل للأمهات السجينات بمناسبة عيد الأم وجمعت بين سجينة وطفلتها لأول مرة منذ 3 سنوات.