اختتم المؤتمر الدولى السنوى الـ41 للجمعية المصرية لجراحى المخ والأعصاب، الذى عقد على مدار أربعة أيام بالاشتراك مع الجمعيتين الألمانية والإفريقية لجراحى المخ والأعصاب، وشهد متحدثين وباحثين من 23 دولة، بالإضافة إلى الجامعات والمستشفيات والمعاهد البحثية المصرية برئاسة الدكتور ناصر الغندور رئيس الجمعية المصرية لجراحى المخ والأعصاب ورئيس المؤتمر.
ويذكر أن المؤتمر كان قد افتتحه عمرو موسى، رئيس الجامعة العربية الأسبق، وطالب خلال الافتتاح بضرورة قيام جمعيات الجراحين المحلية، والإقليمية، والدولية، بالعمل سويا لإصلاح الخلل القائم فى قارة مثل إفريقيا، حيث تتدنى الخدمات الصحية، والإمكانيات المتاحة، ولا يتوافر إلا جراح مخ وأعصاب واحد لكل 2 مليون مواطن فى إفريقيا، بالمقارنة بالنسب العالمية التى تصل إلى جراح لكل 250 ألف شخص.
وأضاف عمرو موسى، أن أهل السياسة قد بدأوا العمل فى قضاياهم ومجالاتهم لتحقيق العمل المطلوب، ويأتى الدور على أهل الطب والعلم ليحذو حذوهم حيث وجه الدعوة للجمعية الإفريقية والجمعية الألمانية، وجمعية حوض المتوسط والاتحاد الدولى لجراحى المخ والأعصاب إلى العمل سويا من أجل التدريب والتطوير والتعليم الطبى لإصلاح هذا الخلل، والعمل على استقدام الأطباء الأفارقة وتدريبهم وإرسال البعثات المهنية والتعليمية إلى القارة السمراء.
شارك فى المؤتمر البروفوسير والتر شترومان رئيس الجمعية الألمانية لجراحى المخ والأعصاب، وأكد على أهمية التعاون العلمي والطبى بين مصر وألمانيا في هذا المجال، كما حضر المؤتمر البروفوسير فرانشسكو توماسيللو ،الرئيس الفخرى للاتحاد الدولى لجراحة المخ والأعصاب، والدكتور حسام الحسينى أستاذ جراحة المخ والأعصاب طب عين شمس، والدكتور عزت عبد الخالق، بمستشفى الجلاء العسكرى، وعدد كبير من جراحى المخ والأعصاب والذين قاموا باستعراض كل ما هو جديد فى مجال جراحات المخ والأعصاب.
كما شارك الدكتور أحمد كامل استشارى جراحة المخ والأعصاب بطب قصر العينى بـ 3 أبحاث فى مجال جراحة غضاريف الرقبة، وجراحات اختناق وتسليك الأعصاب،وجراحات علاج الألم.