قال الدكتور عمرو محمد هلال، رئيس إحدى الشركات الخاصة، إن مصر تفقد سنويا 20% من محصول حبوب القمح بسبب سوء التخزين، وهذا الفاقد يتكلف 2 مليار جنيه سنويًا، بسبب أساليب التخزين التقليدية السيئة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك وسيلة تخزين الأفضل فى العالم، إلا أن كل طريقة زراعة لها وسيلة التخزين المناسبة لها.
وأوضح هلال، خلال الجلسة الأولى لليوم الثانى بمؤتمر "إطلاق طاقات المصريين" بعنوان "دور البحث العلمى فى المشروعات القومية الكبرى- الزراعة والغذاء"، الذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال يومى 24-25 مارس الجارى، الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الفترة المقبلة سيعملون من أجل حملة قومية للزيتون، مؤكدًا أن الاستثمار إذا كان قليل سيكون المكسب قليل متناسب مع هذا الاستثمار، وكذلك إذا كان الاستثمار جيدًا سيكون المكسب مناسبًا، وهذه الاستراتيجية تتبعها الشركة من أجل تخزين أفضل للمحاصيل الزراعية.
وأكد هلال أن الشركة تمكنت بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى ووزارة الانتاج الحربى والبحوث الزراعية تصنيع الصوامع الأفقية البلاستيكية لتخزين حبوب القمح والغلال الأخرى من الحبوب المشابهة لظروف زراعة القمح، لفترة أطول وأمنة.
وأكد أن من النتائج الفضلى من قبل الصوامع الأفقية البلاستيكية هو مشروع شونة بنك الأئتمان ببلقاس، حيث تم التخزين لمدة 8 أشهر، وتم اعتماد تلك النتائج، بالتعاون مع معهد الهندسة الزراعية، والآن يتم العمل على مشروع مليون ونصف المليون فدان لتخزين القمح المحلى، بغرب المنيا، لأن عملية التخزين والنقل أهم مراحل الحفاظ على المحصول، وكذلك إنشاء منطقة لوجيستية لتخزين حبوب القمح بجوار قناة السويس، مؤكدًا أنه من المقرر أن يكون هناك 4.5 مليار جنيه استثمار من أجل انتاج 2 مليون طن للقمح المحلى بهذه المنطقة اللوجيستية.