أكدت صحيفة "الخليج الإماراتية" أن حادث التفجير الإرهابى بالإسكندرية سيبقى نقطة سوداء تضاف إلى سجل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية،ولكنه لن يستطيع أن يهز شعرة فى إصرار الشعب المصرى والمضى قدما فى طريق الحياة.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الاثنين، التى جاءت تحت عنوان " مصر تتحدى الإرهاب" إن الامر لا يحتاج إلى تحقيق وتفكير وتخمين..إنهم هم وليس غيرهم من زرع العبوة التى استهدفت مدير أمن الإسكندرية فى منطقة سيدى جابر، وأدت إلى استشهاد عنصرى أمن وجرح خمسة آخرين .. إنهم "جماعة الإخوان" الإرهابية الكارهين للحياة والدولة والوطن والمجتمع والأمن والسلام.
وأضافت " يريدون بهذه المحاولة الخسيسة التأثير على الانتخابات الرئاسية التى تجرى اليوم، والتشويش عليها، لأنهم يدركون تماماً ماذا تعنى نتائجها على صعيد مواصلة الحرب على الإرهاب، والإصرار على اجتثاث عناصر الفتنة والتخريب، لعلهم بهذه المحاولة يرهبون الشعب المصرى ويثنونه عن المشاركة الواسعة فى الانتخابات كى يقول كلمته الفصل فى التجديد للرئيس عبد الفتاح السيسي، أى التجديد للأمل والأمن".
وتابعت "ان هذا الأسلوب، هو ما اعتدنا عليه من "الإخوان" تاريخهم حافل بمثل هذه الجرائم، منذ أن خرجوا على الدنيا فى أواخر عشرينات القرن الماضى على يد حسن البنا، ومن ثم دخولهم فى جحور الظلام والفجور إلى حين وصولهم إلى السلطة فى مصر عام 2012 بالمكر والخديعة، ومن رحم "الإخوان" تخرج كل قادة الإرهاب والفتنة فى العالمين العربى والإسلامي، وفى كنفهم تشكلت تنظيمات "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" ومن لف لفها من تنظيمات رديفة.
واختتمت الصحيفة بالقول،ان تفجير الإسكندرية سيبقى نقطة سوداء تضاف إلى السجل الأسود لـ "الإخوان"، لكنه لن يستطيع أن يهز شعرة فى إصرار الشعب المصرى على اختياره والمضى قدماً فى طريق الحياة من أجل أن تبقى مصر البهية أم الدنيا، وموئل الأمن والاستقرار، كما لن يؤثر على سير المعركة التى يخوضها الجيش المصرى وكل القوى الأمنية الأخرى من أجل اجتثاث فلول الإرهاب من على كل أرض مصر، والنصر الذى بات على مرمى حجر.