قال الدكتور حسين الأمين أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب أسيوط، أنه تم تخصيص جلسة عن الاكتشاف المبكر لأورام الجهاز الهضمى، خلال مؤتمر الجمعية المصرية للمناظير والجهاز الهضمى والكبد المنعقد حاليا بالقاهرة .
وقال أن معظم الأورام تشخص متأخرا، وبالتالى فرصة المريض للعيش لمدة 5 سنوات تكون فى 15 % من الحالات فقط بعد اكتشاف المرض، ولكن الاكتشاف المبكر يمنح 90 % من المرضى العيش لمدة 5 سنوات بعد اكتشاف المرض.
وشدد على أن هذا من مسئولية الطبيب الذى يقوم بالمنظار، حيث تتوقف على مدى اكتشاف المرض من خلال الطريقة التى يقوم بها أثناء المنظار .
وقال أثبتت بعض الدراسات أن هناك عددا يتراوح بين 6 % إلى 19 % من المرضى الذين سبق إجراء منظار لهم خلال سنة، أن هؤلاء المرضى كانوا يعانون من الورم، ولم يتم اكتشافهم أثناء إجراء المنظار الأول، لذلك يجب إتباع الإجراءات العلمية لإجراء المنظار، وبالذات إذا توافرت فى المريض العلامات التحذيرية والتى تشير إلى احتمالية وجود ورم فى هؤلاء المرضى مثلا ، وجود أنيميا شديدة،أو نقص شديد فى الوزن، او صعوبة فى البلع، أو قىء دموى، وآلام بالبطن .
وقال أنه يجب الاستخدام الأمثل للتطور الذى حدث فى مجال المناظير بحيث أن المريض الذى يكون هناك شك فى وجود ورم صغير أو اشتباه ورم أثناء إجراء المنظار يتم استخدام الصبغة التى تظهر وجود ورم من عدمه، كما أنها تحدد المكان الذى يمكن أخذ عينة من خلال المنظار لإثبات وجود الورم، أو استخدام مناظير ذات الكفاءة العالية، "عالية الدقة" فى تشخيص هؤلاء المرضى الذين يعانون من أورام بالمرىء والمعدة والاثنى عشر.
وينصح بأخذ أكثر عينة من مكان الورم للتشخيص السليم بالإضافة إلى كفاءة طبيب علم الأنسجة، والاهتمام بالمرضى الذين يعانون من مرض باريت ومرضى الجرثومة الحلزونية، والتى قد تسبب تغيرات فى الغشاء المبطن للمعدة فتسبب السرطان.