نعى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكاتب الكبير لويس جريس، وقال في بيان له:"اثري الثقافة العربية بالأدب الرفيع، و كان بمثابة نافذة إبداع قوية في كل ما كتب و فيكل ما قال و تكلم".
وتابع البابا: "كان صحفيا متميزا بقلمه و إدارته في كل المناصب التي تولاها و أدارها بامانة و إخلاص للوطن و للأدب و للثقافة و للتنوير"، مضيفًا: كما كان نموذجا فريدا مع زوجته الراحلة الفنانة القديرة سناء جميل، والتي رحلت منذ حوالي ١٥ سنة، ولكنه ظل يرثيها ويتذكرها بأعمق معاني الوفاء وكأنها لم تغادر الحياة الفانية".
واستكمل: "نتذكر هذا الكاتب الموهوب وكيف حمل صليب المرض وقتا طويلا و قد اعطاه الله عمرًا مباركًا، وها هو يرحل تاركًا لنا إرثا إدبيا وثقافيا غنيًا للأجيال القادمة، ونودعة علي رجاء القيامة ونطلب تعزيات السماء للأسرة المباركة وكل أحبائه و تلاميذه والذين نهلوا من علمه وأدبه".