صور.. تعاون بين طاهر عبدالعظيم ومحمد نجلة بالأكاديمية العربية للعلوم

قال الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، مساء الثلاثاء، فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن قسم النشاط الثقافى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى نظم مؤخرا مسابقة للرسم الحر لطلبة الأكاديمية، ومعرضا للفن التشكيلى والتصوير، بكلية الهندسة. كما أقيم لأول مرة عرض رسم مباشر للفنان طاهر عبد العظيم بمصاحبة أنغام البيانو والعود، موسيقى عزف وتأليف الموسيقار محمد نجلة، وتم تكريمنا من جانب إدارة الأكاديمية، وتقديم ميدالية باسم الأكاديمية، لمشاركتنا فى احتفالاتها. حضر اللقاء الدكتور جمال إبراهيم سليم نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد البقلى عميد شئون الطلاب، والدكتور خالد شحاتة عميد كلية الهندسة، والدكتور شريف الفقى رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة، والدكتورة رانيا الشرقاوى رئيس قسم الكهرباء، والدكتورة داليا يونس مساعد العميد لشئون الطلاب، والدكتور هادى الحلو مساعد العميد لشئون الطلاب، بالإضافة إلى الدكتورة عبير مصطفى المدرس بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، والدكتورة مها فاروق، والدكتور مصطفى شقوير، الأستاذ بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان. أضاف الفنان طاهر عبد العظيم قائلا: "إننا شاركنا فى تجربة تحدث لأول مرة من نوعها، حيث تم تأليف موسيقى خصيصًا لعرض الرسم المباشر، جزء تم التجهيز له ومتفق عليه، وجزء ارتجالى، فحدث تفاعل وتأثير بين الموسيقى والفن التشكيلى، حيث تم ترجمة المشاعر والأحاسيس فى العمل الفنى الذى ضم لوحة فنية وموسيقى. وأتوقع للموسيقار محمد نجلة مستقبل مُبهر، فهو فنان له تجارب وأعمال موسيقية متميزة مرتبطة بأعمال فنية (نحت أو تصوير)، وله تجارب فى السينما، وأنتج موسيقى تصويرية لعدد من المسلسلات. من جانب آخر، أكد الفنان الدكتور هانى عبد البديع، أستاذ النقد الفنى، أستاذ تاريخ الفن بجامعة الفيوم، أن الفنان طاهر عبدالعظيم مايسترو، لأنه يرسم على أنغام الموسيقى، ومهتم باللون، فهو يعزف بالألوان، والفنون تشترك فى خطابها رغم التفاوت فى وسائط التعبير، سواء كانت فنون زمانية أو مكانية، إلا أنها تتجسد كتكوينات جمالية فى مدركاتنا، فجميع الفنون تهدف إلى المتعة الجمالية، والصدق الفنى لا يعنى مطابقة الواقع، بقدر ما يعنى صدق الإحساس، ونحن بصدد تجربة فنية فريدة تستطيع فيها أن ترى الموسيقى ترسم وتسمع نغمات الفرشاة، فى حالة من الارتجال المتزامن بين الفنان طاهر عبد العظيم والموسيقار محمد نجلة فى رؤية مشتركة بين الفن التشكيلى والموسيقى. جدير بالذكر أنه خلال يونيو 2016 نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك عرض "لوحة وعود"، بالتعاون بين الدكتور طاهر عبد العظيم والمطرب وعازف العود هانى الجيزاوى، وهى تجربة جديدة فى الرسم، بهدف عمل تركيبة تجمع نوعين من الفنون تخاطب الوجدان. وتم تنفيذ عرض "لوحة وعود" أمام الجمهور مباشرة، حيث رسم الفنان طاهر عبد العظيم لوحة مصاحباً لعزف وغناء الفنان هانى الجيزاوى لمجموعة منتقاة من الأغنيات والقصائد، وتخلل اللقاء مناقشة حول العلاقة بين الفن التشكيلى والموسيقى. وتعتبر هذه التجربة الانفعالية الأولى من نوعها فى ساقية الصاوى، وقال الفنان طاهر عبد العظيم: نتمنى أن تنتشر هذه التجربة، وخلال العرض قام الدكتور مصطفى شقوير، الأستاذ بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، بالتحليل والتعليق على التجربة. وأكد الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أنه قام برسم لوحة عن البيئة المصرية فى الاحتفالات والمناسبات الدينية بإسلوبه الخاص، وذلك أثناء عزف مباشر على العود وغناء شرقى أصيل، وهذا اللقاء بداية لسلسلة من اللقاءات التى تربط أكثر من نوع من أنواع الفنون، فى نفس الوقت، يتفاعل معها الجمهور باختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم وأعمارهم، سواء هواة أو محترفين. يُذكر أيضاً أن الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، حصل على جائزة تصميم شعار لجنة الانتخابات الرئاسية الأولى فى مصر عام 2005، وجائزة تصميم الرموز الانتخابية للعشرة المرشحين فى عام 2005، وجائزة تصميم البطاقة الانتخابية لرئاسة الجمهورية عام 2005.وقام الفنان الدكتور طاهر عبد العظيم بتصميم وتنفيذ نموذج مجسم بالحجم الطبيعى لمحاكاة السجون فى الماضى بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، خاص بمصلحة السجون عام 2008، وقام بتصميم وتنفيذ أعمال فنية بقصر عابدين، كما شارك بأعمال الكمبيوتر للتصميمات الخاصة بـ 9 محطات فى المرحلة الثالثة بمترو الأنفاق. والفنان التشكيلى الدكتور طاهر عبد العظيم هو صاحب مشروع "رؤية تشكيلية للسيرة النبوية"، وهي رؤية بانورامية لسيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فى عمل جدارى متسلسل فى أحداثه ومتصل كعمل تشكيلى واحد، حيث بدأ الإعداد لمشروعه فى بداية عام 2009 بعد نشر صحيفة دنماركية الرسوم المسيئة، للرد بنفس الأسلوب عن طريق الرسم، وقال: "نعرض تاريخنا الإسلامى بالفن، ليعرفوا عظمة الإسلام والنبى".