أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس مجلس الشارقة للإعلام الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يكن حبًا كبيرًا لمصر والمصريين، خاصة أنه تعلم فى فى مصر ويود رد الجميل، وفى المقابل هناك حب كبير من المصريين له.
وجاء تصريح القاسمى خلال جلسة جمعته مع الإعلاميين لمدة 20 دقيقة على هامش فعاليات الدورة السابعة من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى الذى ينظمه المركز الدولى للاتصال الحكومى التابع للمكتب الإعلامى لحكومة الشارقة على مدار يومى 28 و29 مارس الجارى تحت شعار "الألفية الرقمية.. إلى أين؟" بمشاركة مسئولين رفيعى المستوى من الإمارات وخارجها.
وتطرق الحديث فى الجلسة إلى العديد من الموضوعات، وتعليقا على خصائص ومميزات هذا المنتدى مقارنة بالمنتديات السابقة، قال القاسمى: "هذا المنتدى يعد تكملة للمنتديات السابقة فقد ناقش العديد من الأشياء التى خدمت دولة الإمارات المتحدة، وتحديدًا إمارة الشارقة على مدار الدورات السابقة للمنتدى وتمت الاستفادة من كل التوصيات التى كانت تخرج من كل دورة"، مشيرا إلى أن النتائج قد لا تكون ملموسة فى الوقت الحالى لكنها ستؤتى ثمارها فى المستقبل.
وأضاف: "عبر هذا المنتدى نبحث عن الوسائل الجديدة التى يمكننا من خلالها التواصل مع الشرائح المختلفة، لذا نسأل العديد من الأسئلة مثل أين تأخذنا الثورة الرقمية؟ وهل هناك أداة معينة يجب التمسك بها أو نستمر بها؟، هذه كلها أسئلة تدور فى بالنا ونحن نجيب عليها من خلال جلسات المنتدى ونحاول أن نضع الحلول حتى ترفع للمسئولين، وفى إمارة الشارقة هذه التوصيات ترفع للمجلس التنفيذى من أجل تطبيقها".
وأوضح رئيس مجلس الشارقة للإعلام أنه فى الماضى كان التواصل يتم عبر اتجاه واحد من الحكومة للمواطنين لكن حاليا اختلف الوضع كثيرًا وأصبحت الحكومة تسمع أكثر عبر الوسائل المتعددة من ندوات وورش عمل تقام على مدر العام، مشيرًا إلى أن الهدف فى المنتدى هذا العام هو استقبال كل الشرائح سواء ذوى اعاقة أو شباب أو نشء صغير للتعرف على اهتماماتهم.
وبالنسبة للتوصيات التى تصدر عن المنتدى فقد أكد سلطان بن أحمد القاسمى أنه فى اليوم الذى ينتهى فيه المنتدى فإن العمل بها يبدأ من اليوم التالى، مشيرًا إلى أن فى الأعوام السابقة هناك أشياء خرجنا بها مثل جائزة الاتصال الحكومى التى شجعت العديد من الدوائر الحكومية على التواصل، وتم توسيع هذه الجوائز لتصبح على مدى دول التعاون الخليجى، وهناك توصية أخرى تم تطبيقها وهى إنشاء شبكة اتصال محلية تربط الدوائر ببعضها.
وتعليقًا على اختيار الشخصيات بالمنتدى قال: "فريق العمل أصبح لديه خبرة كبيرة كونها عبر السنوات الماضية فقد أصبح التركيز على المحتوى وليس الأسماء اللامعة"، مشيرًا إلى أن الحكومات عندما تريد التواصل مع شعبها لابد أن تكون على دراية بكافة المسارات واللغات وأن تكون بنفس سرعة التطور التكنولوجى وأن تبحث عن الجديد دائمًا وماذا سيكون موجود فى المستقبل، مستدركًا أنه فى الوقت ذاته لا ينبغى نسيان الوسائل التقليدية مثل الجرائد والتليفزيون والإذاعة لأن هناك أجيال تستخدمها، وكذلك فهى الوسائل التى أوصلتنا للمكان الذى نتواجد فيه حاليا.