تعرف على توصيات مؤتمر "بان أراب" للسكر بعد ختامه اليوم

اختتم اليوم، الخميس، فعاليات مؤتمر بان أراب ""PAN ARAB للسكر الـ22، والذى عقد على مدى 3 أيام بالقاهرة فى الفترة من 27 إلى 29 مارس الجارى، بمشاركة 24 خبيرا من كبار أساتذة السكر والغدد الصماء بالولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا والدنمارك، وإنجلترا، وألمانيا، وبمشاركة عدد كبير من أساتذة السكر، والغدد الصماء من الدول العربية، برئاسة الدكتور مجاهد أبو المجد أستاذ السكر والغدد الصماء بطب المنصورة. من جانبه قال الدكتور ياسر عبد الرءوف أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب طنطا، أنه خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، شارك 4 خبراء أجانب، و15 أستاذا من مختلف الجامعات المصرية، وتم استعراض مشكلة أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكر، باعتبارها السبب الرئيسى للوفيات لدى مرضى السكر، حيث تشكل حوالى 75% من نسبة وفيات مرضى السكر، لذا اصبح من الضرورى الاهتمام بأمان أدوية السكر على القلب والأوعية الدموية. وأشار إلى أنه لقد فرضت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية ""FDA إجراء دراسات على أدوية السكر الحديثة لتأكيد أمانها قبل تسويقها، ولقد كانت النتائج جيدة بالنسبة لبعض الأدوية مثل عقار ليراجلوتيد، وهو الاسم العلمى للعقار، والذى ثبت أنه يقلل النوبات القلبية، والوفيات الناتجة عن وفيات القلب لدى مرضى السكر، وأوضح أن الأبحاث أثبتت فائدة عقار "الامباجلوفلوزين" على مرضى السكر، حيث إنه أدى إلى خفض نسبة الوفيات الناتجة عن مشاكل القلب لدى مرضى السكر، وكذلك التقليل من حالات هبوط عضلة القلب، وثبت نفس الشىء بالنسبة لعقار كانا جلوفلوزين. وأوضح أنه قد راعت الخطوط الاسترشادية لعلاج مرض السكر للعام الحالى نتائج هذه الدراسات، وأوصت بتقدير نسبة خطورة إصابة مريض السكر بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالى اختيار أحد هذه الأدوية كجزء من نظام علاج مريض السكر المعرض بنسبة كبيرة لحدوث النوبات القلبية والموت القلبى المفاجئ، وتوافر هذه الأدوية فى مصر، ويمكن استخدامها لمريض السكر المعرض وغير المعرض لنسبة خطورة عالية للإصابة بأمراض القلب، فهى تعتبر آمنة فى كل الأحوال مع اختيار المريض المناسب لها. وأضاف أن الخبراء أبدوا اعتراضهم على بعض الخطوط الاسترشادية الجديدة التى تم نشرها من الكلية الأمريكية للأطباء، والتى اقترحت رفع معدل السكر التراكمى المطلوب الوصول إليه لدى مرضى السكر عن المعدلات العالمية المعروفة والمقترحة من معظم جمعيات السكر على مستوى العالم، حيث أن النسبة المعترف بها عالميا هى أقل من 7% حيث اقترحت كلية الأطباء الأمريكية زيادتها لتصبح ما بين 7 إلى 8 %. وأشار إلى أن لجنة الخبراء قد اعترضت على هذه الزيادة، حيث أن رفع هذه النسبة سيؤدى إلى زيادة حدوث مضاعفات مرض السكر على الكلى، والعين، والأعصاب والقلب والأوعية الدموية، كما أن لجنة الخبراء رفضت تبرير كلية الأطباء الأمريكية لهذه الزيادة بالعمل على خفض نسبة حدوث هبوط السكر لدى المريض عند تناوله لأدوية علاج السكر، موضحا أنه من الممكن الوصول إلى الرقم العالمى المعترف به "أقل من 7 %" بشكل آمن عن طريق تعليم المرضى كيفية الوقاية من انخفاض السكر، وبالاختيار الجيد للأدوية المناسبة لكل مريض للتعامل مع سكر الدم لديه.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;