احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بالمركز الدولى للزراعة فى العلاقات الزراعية الخارجية، بتخريج 80 متدرب مبعوث من 46 دولة من قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بحضور عدد من سفراء الدول، ومساعدى وزير الخارجية ومديرى إدارات التعاون الثقافى والفنى مع دول العالم.
وخلال الاحتفال الذى عقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بالعلاقات الخارجية الزراعية، تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تم تسليم الشهادات للمتدربين فى البرامج التى تنظيمها، فى مجالات: تمكين المرأة الريفية، معاملات ما بعد الحصاد والتصنيع الغذائى، وانتاج الخضر.
وقالت وزارة الزراعة فى بيان لها، إن تلك البرامج تم تنفيذها في إطار تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والخارجية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، خلال الفترة من 10 يناير وحتى 28 مارس، بمشاركة 80 متدرب يمثلون 46 دولة من قارات افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وأوضح البيان أن الدول التي شارك منها المتدربين هي: السودان، الفليبين، اريتريا، باكستان، باراجواي، بنين، بنما، بنجلاديش، بوروندي، بوركينافاسوا، بوليفيا، بيرو، تشيلي، تنزانيا، تشاد، توجو، جنوب افريقيا، جواتيمالا، زامبيا، سلفادور، السنغال، عمان، غانا، غينيا، فنزويلا، الكاميرون، كوبا، كوستاريكا، كونغو، ليبيريا، مالي، مدغشقر، موريشيوس، ناميبيا، نيبال، النيجر، نيجيريا، بتسونا، كينيا، ليسوتو، ملاوي، موريتانيا، موزمبيق، الصومال، جنوب السوان، وزمبابوي.
وتضمنت البرامج التدريبية جوانب عملية وزيارات ميدانية وحقلية والمعملية في محافظات الفيوم، الغربية، الإسكندرية، دمياط، كفر الشيخ، الشرقية، للربط بين الجانب النظري والتطبيقي على أرض الواقع، لضمان ان يكون البرنامج التدريبي وافي وشامل ويسهل على المتدربين تطبيقه بدولهم، فضلاً عن زيارات سياحية للمتدربين للتعرف على الحضارة المصرية والتاريخ القديم وذلك في إطار المساهمة في تنشيط السياحة.
واشتمل البرنامج التدريبي الخاص بتمكين المرأة الريفية علي عدد من المحاور منها: تطور التنمية الريفية في مصر والعالم وتحديد المؤشرات والأهداف التنموية. المزارع الأسرية ودورها في التنمية، دور منظمات المجتمع المدني في المجتمعات الريفية، وأثر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في حل مشاكل التنمية، والسياسات التسويقية، فضلا عن تمكين المرأة ودورها في برامج التنمية، واستخدام الأساليب الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في التواصل ونقل الخبرات.
وبالنسبة للبرنامج التدريبي الخاص بمعاملات ما بعد الحصاد والتصنيع الغذائي فقد تضمن الجانب النظري منه العديد من المحاضرات على جانب معاملات ما بعد الحصاد والعمليات التي يجب ان تتم بشكل صحيح للحصول على انتاجية ذات جوده عالية وقابلة للسوق المحلى والتصدير والعمل على تقليل الفاقد من الانتاج، كما تم التعرف على العمليات التي تتم على كلا من محاصيل الخضر والفاكهة وكذلك عمليات الفرز والتعبئة التي تتم على هذه المحاصيل وعمليات التصنيع الغذائي.
وفيما يتعلق بالبرنامج التدريبي الخاص بإنتاج الخضر، فقد تضمن ايضا مجموعة من المحاضرات والجلسات النقاشية تم خلالها تناول كافة المجالات الخاصة بإنتاج الخضر ، ومنها علاقة النبات بالتربة والماء ودور الميكنة في زراعات الخضر والدور الذي يلعبه المناخ في التأثير المباشر على إنتاجها ، والزراعات المحمية كذلك التعرض التفصيلي للعائلات الرئيسية وتناول أمثلة لمحاصيل تلك العائلات، فضلا عن التعرض لأمراض وآفات الخضر وكيفية تشخيصها والتعرف عليها وطرق الوقاية منها ومقاومتها ووضع برامج المكافحة المتكاملة لها.