شاركت مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 فى الاحتفال باليوم العالمى للتوحد، مساء اليوم، حيث تم تسليط الضوء الأزرق على المبنى بشكل كامل، تضامنا مع مرضى التوحد، شأن اكبر الصروح العلمية والطبية والتاريخية فى مصر.
وتشارك 57357 فى هذا الحدث للعام الثالث على التوالي، وذلك فى إطار اهتمام المستشفى بمرض التوحد لدى الأطفال، والذى يتسبب فى مضاعفات خطيرة لهم.
وتحتفل مؤسسات دولية ومحلية فى 2 أبريل من كل عام، بـ"اليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد"، والذى أقرته الأمم المتحدة فى 18 ديسمبر 2007، للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه.
وترفع الأمم المتحدة هذا العام شعار "تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد"، إذ يركز الاحتفال على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد.
مرض التوحد هو حالة عصبية تظهر فى مرحلة الطفولة المبكرة، ينتج عنه ضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظى وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة، وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن طفلا من بين كل 160 طفل مصاب بالتوحد، وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن 1% من سكان العالم مصابون بالتوحد، أى حوالى 70 مليون شخص، والذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف.