البيئة: "العربية للأسمنت" قللت انبعاثات ثانى أكسيد الكربون 90 ألف طن سنويا

قالت المهندسة ميسون نبيل، مدير برامج التحكم فى التلوث الصناعى بوزارة البيئة، إن الشركة العربية للأسمنت أُنشئت بطاقة إنتاجية 4.2 مليون طن، وتعمل حاليا على تشغيل خطى إنتاج كل منهما بطاقة 6 آلاف طن مبتكر فى اليوم، لافتة إلى أن الخط الأول يعمل منذ 2008 والثانى منذ 2010. وأضافت "ميسون"،خلال افتتاح خط استخدام بدائل الوقود باستخدام تكنولوجيا الـ"هوت ديسك" بالشركة العربية للأسمنت بالعين السخنة،يشمل خط الإنتاج على الفرن الدوار ويستخدم الوقود الأحفورى فى تشغيل الفرن، مشيرة إلى أن المشكلة البيئية تتمثل فى أن المصنع يعمل بالفحم الحجرى ويتم استخدام السولار فى الحالات الطارئة ويبلغ متوسط استهلاك الطاقة 780 كيلو كالورى/ كيلو جرام كلنكر، ومتوسط الانبعاثات من المدخنة الرئيسية أقل من 50 ملليجرام/ المتر المكعب. وأشارت مدير برامج التحكم فى التلوث الصناعى بوزارة البيئة فى هذا الصدد إلى رغبة الشركة فى خفض اعتمادها على الوقود الأحفورى من خلال الاستخدام الجزئى لبدائل الوقود، التى تشمل المخلفات الزراعية والمخلفات البلدية، ويعمل استخدام الوقود البديل فى أفران الأسمنت على الحد من حرق المخلفات، ما يساعد فى خفض التلوث بالقاهرة. وأضافت المهندسة ميسون نبيل، أنه يتم استخدام أنواع الوقود البديل من المخلفات الزراعية والوقود المستخلص من المخلفات المنزلية (RDF)، وتختلف الكميات شهريا، وتم خلال العام الأول من التشغيل استخدام 75 ألف طن من المخلفات (35% من الاستبدال الحرارى) وتزيد لتصل إلى 185 ألف طن من المخلفات سنويا خلال السنوات المقبلة، موضحة أن العائد البيئى يتمثل فى استخدام 75 ألف طن سنويا من المخلفات البلدية والزراعية بطريقة آمنة، ويؤدى ذلك لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يزيد على 90 ألف طن سنويا، وقد تمكنت الشركة من التوافق مع قانون البيئة من خلال استخدام الوقود البديل.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;