قال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن الخدمة الاستشارية التى قدمتها الجامعة لمحافظة الأقصر غير مسبوقة، موضحا أن هناك أكثر من 300 خبير من الجامعة مصرى وألمانى لتطوير محافظة بالكامل وعمل مشاريع فى العمارة وموضوعات أخرى سيعلن عنها لاحقا فى التخطيط العمرانى وغيرها من المجالات، مضيفا: "الجامعة سخرت كل قدراتها لدعم الاقتصاد والمواطن والتنمية بمحافظة الأقصر".
وأضاف منصور،بكلمته خلال احتفالية مراسم تسليم براءة حق استخدام الملكية الفكرية لدليل الهوية البصرية والشعار الجديد لمدينة الأقصر، التى نظمتها الجامعة الألمانية بالقاهرة اليوم، الخميس، أن دليل الهوية التسويقية لمحافظة الأقصر أعمق بكثير لأن مصر فيها آثار عظيمة للغاية وإمكانيات غير محدودة وكانت تحتاج آلى رؤية للتناول والتعاون، قائلا: "القاهرة على سبيل المثال بها العديد من المزاارات غير المشهورة مثل الكوربة وقصر البارون وآثار بكل أنواعها لابد أن يكون لها الهوية البصرية الخاصة بها".
وتابع الدكتور أشرف منصور، أن الهوية البصرية تعنى الثبات والاستمراية وتعنى أن الشعار الجديد للأقصر الذى كان متغيرا أصبح ثابتا ومن هنا لم يكن هناك ماركة مميزة للأقصر من قبل، مؤكدا أن الموضوع كان به العديد من التعقيدات وتم تحويل دفة العمل كلية عندما جاءت نتائج الاستبيان عكس التصميم الذى بدأ فيه الفريق البحثى والخبراء، وأنه تم الاتفاق على التصميم الجديد وهوا ما كلف 6 أشهر ونصف من الوقت الإضافى، قائلا: "ثبات الشعار يجعل الأقصر ثابتة فى العقول ليقدر السياح على تمييزها جيدا وأتمنى أن محافظات مصر تبدأ فى إنتاج الشعار الخاص بها والجامعة الألمانية تهدى لمصر استخدام الهوية البصرية والملكية الفكرية لهذا الشعار، ونتمنى عمل نفس الأمر لمحافظة لقاهرة".
وأشار إلى أن الجامعة الألمانية ستستضيف الموقع الإلكترونى للمحافظة الخاص بعرض بتسويق المحافظة إلكترونيا لتقديم الخدمة حتى يتم الاتفاق على من يتسلم هذا الموقع، معلنا إهداء محافظة الأقصر أنواع الخطوط التى اشترتها الجامعة الألمانية لأنها ستضبح خاصة بمحافظة الأقصر أول محافظة عملت عن طريق بحث علمى واستفتاء للهوية البصرية للتسويق السياحى، مؤكدا أن الهوية البصرية تحفظ شكل صاحبها وتعكس بصورة ثابتة معالم محافظة الأقصر.
وأشار إلى أن الهوية البصرية للأقصر والشعار الجديد يهدفان آلى تعديل الصورة الذهنية للسائحين عن الأقصر بأنها مدينة للشباب، كما يستهدف زيادة عدد الزائرين داخلية وخارجيا واستهداف الشباب محليا ودوليا، قائلا: "أصبحت المدن والدول ماركات وهويات بصرية معينة والانطباع السياحى عن الأقصر أنها مدينة سياحية قديمة وأردنا إضافة بعدا آخرا بأنها مدينة حية تعمر بالثقافة والحركة وهذا الثبات يخلق ثقة لدى الشخص فى الخدمة السياحية".