كشف الدكتور أحمد مراد، أستاذ أمراض الباطنة بطب قصر العينى، خلال مؤتمر قسم الباطنة بطب قصر العينى، أنه يمكن تشخيص أورام البنكرياس مبكرا، بواسطة منظار الموجات الصوتية، حيث يتمكن هذا الجهاز من تشخيص الأورام الأقل من 1 سم.
وقال إن هذه الخاصية غير موجودة فى أى جهاز آخر، وعند التشخيص المبكر تكون الفرصة الوحيدة للمريض للشفاء التام، حيث أن الورم دائما وأبدا يتم تشخيصه فى مراحل متقدمة من المرض، والتى يستحيل معها العلاج، وبالإضافة للتشخيص يتمكن هذا الجهاز من أخذ عينات من الورم لمعرفة نوعه، وتجرى الآن الأبحاث على حقن مواد كيميائية للمريض عن طريق منظار الموجات الصوتية، والتى من خلالها نستطيع القضاء على الخلايا السرطانية.
وأضافت أن كثير من الأبحاث تجرى الآن على قدم وساق لإتمام هذه الثورة العلمية الكبيرة فى علاج الأورام ،موضحا أنه من المعروف علميا أن نسبة الوفاة من أورام البنكرياس السرطانية تصل إلى 93 % فى السنة الأولى بعد التشخيص ،وذلك بسبب تأخر التشخيص ،وحضور المريض فى المراحل المتأخرة من المرض.
وقال أن المؤشرات المبدئية للمرض هو إحساس المريض بالألم أعلى البطن، والإحساس بالضعف، وعدم القدرة على ممارسة حياته اليومية، مع نقص الشهية ،ونقص الوزن ،وقد يصاحبه اصفرار لون العين والبول نتيجة انسداد القنوات المرارية، وفور ظهور أحد هذه الأعراض يجب على المريض التوجه مباشرة للطبيب لعمل الفحوصات اللازمة السليمة.
من جانبه، قال الدكتور أيمن فؤاد أستاذ ورئيس تخصص الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العينى ، أن المؤتمر ناقش خلال جلستين أورام البنكرياس وجلسة أخرى عن علاقة الالتهاب الكبدي الفيروسى سى بأمراض الكلى، ودور الأدوية الجديدة لعلاج الفيروس فى حماية الكلى، ومدى كفاءتها فى علاج الفيروس، ومدى احتياج مصر لأدوية جديدة قد تكون أكثر كفاءة وآمنة أكثر فى علاج الفيروس وعلاج مريض الكلى المصاحب لفيروس سى.
وأشار إلى أن هناك أدوية جديدة آمنة على مريض الكلى ، مثل الزيباتيير الذى تم طرحه فى مصر مؤخرا ،مشيرا إلى أن هناك مفاوضات لتخفيض سعره مثل عقار السوفالدى.