اتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة ينظم مسابقة القرآن بمشاركة 20 دولة

نظم اتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة مسابقة القرآن الكريم الدولية بين الطلبة الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف، وذلك فى فترة من 21 مارس إلى 4 أبريل 2018 فى مركز الشيخ زايد داخل الحرم الجامعى بالقاهرة، بحسب بيان من سفارة إندونيسيا اليوم. وتعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها بين الطلبة الوافدين حيث اشترك فى هذه المسابقة نحو 63 متسابقا من الطالبة والطالبات فى جميع فروع المسابقة، وهى فرع مسابقة حفظ القرآن 30 جزءا، وفرع تلاوة القرآن، وفرع شرح القرآن. وأوضح البيان أن المسابقة اشترك فيها 20 دولة منها إندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وتشاد وتونس وبنجلاديش والفلبين وكمبوديا والكاميرون والسنغال وتنزانيا وطاجيكستان وباكستان وأوغندا وأفغانستان وسنغافورة وروسيا وميانمار وألبانيا. واحتلت أفغانستان المركز الأول فى مسابقة حفظ القرآن وتليها ماليزيا ثم إندونيسيا ثم تشاد، أما مسابقة تلاوة القرآن ففازت ماليزيا بالمركز الأول ثم الفلبين ثم باكستان ثم إندونيسيا، وفى مسابقة شرح القرآن فازت الفلبين بالمركز الأول ثم تلتها إندونيسيا ثم ماليزيا ثم نيجيريا. ووزعت جوائز العمرة للفائزين عددها 12 جائزة بجانب الجوائز النقدية التى بلغت قيمتها 37500 جنيه مصرى. أكد الطالب بانجران أرشاد إحسان الحق، رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين فى كلمته الافتتاحية أن هذه المسابقة تمت إقامتها بالتعاون بين الجهات المعنية منها جامعة الأزهر وسفارة إندونيسيا بالقاهرة والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومنظمات الطلبة الوافدين الموجودة بالقاهرة وشركات أخرى، كما أكد أن مثل هذه المسابقة تهدف إلى دفع الطلبة لحب القرآن الكريم بحفظه وفهمه وتزيين قراءته بتلاوة جميلة. وهذه المناسبة أيضا فرصة ثمينة لتقوية العلاقات بين اتحاد الطلبة الوافدين. ومن جانبه قال السفير الإندونيسى حلمى فوزى فى كلمته أن هذه المسابقة ذات أهمية كبيرة ولها تأثير إيجابى قوى، حيث استقبل جموع كبيرة من المسلمين فى جميع مسابقات قرآنية فى العالم كلما عقدت كما عقدت سنويا فى إندونيسيا ومصر والسعودية وماليزيا وإيران وغيرها من الدول، وتكون هذه خير سبيل لاستشعار الأخوة بين الدول الإسلامية وبين المسلمين فى العالم بدون التفات إلى جوانب الخلافات السياسية بينهم. قام بتحكيم هذ المسابقة كبار علماء وشيوخ الأزهر فى مجال علوم القراءات مثل الأستاذ الدكتور جمال فاروق الدقاق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر والدكتور سعيد محمد على، نائب وزير الأوقاف والقارئ العالمى الشيخ الطبيب أحمد نعينع. وأشار البيان إلى أن الحفل الختامى، شهد تقديم "رقصة السمن" المعروفة من محافظة أتشيه الإندونيسية كما غنى ممثلون عن ماليزيا والفلبين الأناشيد الدينية. وأوضحت أن الطفلة حبيبة من تركستان وعمرها 6 أعوام، أثارت إعجاب الحضور لحفظها القرآن كاملا وإجابتها هيئة التحكيم. وفى هذه المناسبة أيضا تم إعلان صدور العدد الأول لمجلة "الرائدة" المكتوبة باللغة العربية التى يصدرها اتحاد الطلبة الإندونيسية لينشرها بين الطلبة الوافدين.