توفى اليوم الجمعة، المبتهل الشيخ حسن قاسم عن عُمر 74 عاما، بعد ثلاث سنوات من مرضه الأخير.
وولد الشيخ حسن قاسم، 1944 كفيفا فى قرية كفر الغنامية التابعة لمركز ومدينة الباجور محافظة المنوفية.
حفظ القرآن الكريم فى كُتَّاب القرية، وهو فى سن صغيرة، وبدأ القراءة فى المناسبات وهو فى عمر 12 عاما، وبدأ تعلم التواشيح والابتهالات الدينية على يد كبار المشايخ فى وقته، إلى أن أجادها
اتسعت شهرة الشيخ فى أرجاء المعمورة، وبدأت تستضيفه البرامج الإذاعية والتليفزيونية، وفى عام 1970 شارك فى الاحتفالات بالمولد النبوى الشريف فى القرى والمحافظات، وفى عام 1974 تم اعتماده مبتهلاً بالإذاعة، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ محمد الغزالى، وفضيلة الشيخ عبد الفتاح القاضى، والشيخ محمد مرسى عامر، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ عبد الجليل عيسى، وأستاذا الموسيقى محمود كامل وأحمد صدقى، والدكتور كامل البوهى.
وكانت أول إذاعة خارجية له فى شعائر صلاة الفجر بمسجد السيدة زينب رضى الله عنها، وكان أول ابتهال يتم تسجيله له بالإذاعة: "سبحان من خلق الأنام بفضله، سبحان من حكم الوجود بعدله، سبحان من فاضت علينا نعمته، سبحان من وجبت علينا طاعته".
لقب حسن قاسم بـ"شيخ المبتهلين" فى عصره، وأحبه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأهداه عصاه الخاصة مكتوبا عليها بالذهب.
مَر شيخ المبتهلين بعدة وعكات صحية نتيجة إصابته بمرض السرطان منذ 3 سنوات، وانقطع عن الطعام والشراب، وبعد صراع مع المرض توفى، وشيعت جنازته عقب صلاة الجمعة، تاركا تراثا إذاعيا من الابتهالات والتواشيح الدينية.