أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية الضربة العسكرية الموجهة لسوريا واستنكرت فى بيان رسمى ما وصفته بالأعمال التى تسهم فى تمزيق النسيج الحياتى للشعب السورى الشقيق.
ودعت جميع الأطراف المتداخلة فى المشهد السورى إلى السعى الجاد نحو صياغة حل يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن سوريا بحيث يحفظ كرامتها ويحول دون تفكك مؤسسات دولتها الوطنية، ويحمى الشعب السورى الشقيق من جميع الضربات الصاروخية والتدميرية الشاملة التى تنتهك حياته اليومية وتحرمه من الحق الإنسانى الأول وهو الحق فى الحياة.
وتابع البيان: نصلى لأجل أن يحفظ الرب الشعب السورى من كل سوء، ونصلى كذلك أن تسود روح الحكمة والعدالة وأن يعلو صوت العقل فوق المصالح السياسية المؤقتة، وينعم الرب على العالم سلامه الذى يفوق كل عقل.