استضافت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، عالم الآثار المصرى الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، ليتحدث فى ندوة بعنوان "أسرار فى حياة الفراعنة والأهرامات"، وذلك بقاعة بن رشد بالجامعة، بحضور حلمى أبو العيش، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور يسرى هاشم، رئيس الجامعة، والدكتورة قدرية عبد المتعال، رئيس قطاع البحوث التطوير ومسئولة ساحة الثقافة بالجامعة، والأساتذة والطلاب.
فى بداية اللقاء رحب الدكتور يسرى هاشم، رئيس الجامعة، بشخصية وقيمة الدكتور زاهى حواس وتأثيرها على المجتمع، وجذبت الطلاب، حيث يعد قامة فى علم الآثار المصرية يتحدث عنه العالم.
وأشار الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إلى أن مصر أول دولة عرفت الحضارة، وهى أصل الأديان وظهر فيها التوحيد، وأصل الهندسة والعلوم والفنون والحضارة والدين، وأن القوات المسلحة قامت بحماية المتحف المصرى وقت الثورة، وإنه لا يوجد شىء اسمه زئبق أحمر، وأنه أسطورة للنصب وبعض الناس يؤمنون بلعنة الفراعنة وهى غير حقيقية، وقد ظهرت لعنة الفراعنة مع اكتشاف مومياوات توت عنخ آمون، مضيفا أنه حاول كشف سر اللعنة بتحليل مومياء توت عنخ آمون "رحت أحلل مومياء توت عنخ أمون، جهاز الأشعة المقطعية توقف".
وأضاف حواس، أن هناك كتبا وأساطير مزيفة خاصة ببناء الأهرامات، موضحا، أن الهرم لم يبن بالسخرة، وأن عمال الهرم كان عددهم 10 آلاف عامل، وكان الهرم مشروع مصر القومى وقتئذ.
وقال "حواس"، إن المتحف المصرى اتسرق منه 54 قطعة وقت ثورة 25 يناير وتمت إعادة معظمهم، مضيفا أن الإخوان أرادوا تدمير الحضارة المصرية خلال فترة حكمهم، مشيرًا إلى أن مدينتى عين شمس وأخميم يوجد تحتها آثار.
وتابع "حواس": "عزمت بيل جيتس على الغداء ليتبرع لمصر ومتبرعش ويا ريتنى ما عزمته"، مؤكدا أنه قابل هيلارى كلينتون وشاكيرا وبيونسيه وسلمى حايك وأوباما، موضحًا أن الفنان ويل سميث كان صديقه، وأن الأميرة ديانا أهم امرأة قابلها، مضيفا أنه تم اكتشاف 30% من آثار مصر، وهناك 70% من الآثار لم تكتشف.
وأضاف "حواس"، أنه يعمل منذ 7 سنوات على اكتشافات أثرية لمقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو، واكتشف هناك تماثيل، ورأس كليوباترا وعملات وجزء من تمثال أنطونيو وحفائر ضخمة بالمقبرة، مضيفًا أن سبب وفاة الملك توت عنخ آمون، أنه كان مريضًا بفلات فوت "flat foot" ومرض ملاريا، مؤكدًا أن ما أُشيع عن الهرم، بوجود كسور به غير صحيح فهو ملىء بالفجوات ولكن ليس كسورًا، موضحًا أن هناك إحدى البعثات البحثية أدعت وجود كسر فى الهرم بمساحة 30 مترًا، وقد ثبت جهلهم.