"الحجامة تاريخ من علاج الأمراض المستعصية"، "الحجامة دواء لكل داء" جانب من العناوين الكثيرة التى تطالعها بمجرد بحثك على الإنترنت عن "الحجامة"، وهى طريقة للعلاج عن طريق امتصاص وتسريب الدم الفاسد باستخدام الكؤوس، وهى طريقة تداوى قديمة لها ارتباط بالطب النبوي.
و فى خدمة 180 درجة التى يقدمها انفراد لرصد المعلومات الحقيقية، وقال الدكتور شريف حتة استشارى الطب الوقائى والصحة العامة، لـ"انفراد"، عن قدرة الحجامة فى علاج كل الأمراض، قديمًا كان استخدامها بنية الشفاء يساعد المرضى نتيجة إرادة الشفاء وإيمانهم الشديد بأن الشفاء من عند الله، كما أنها قديمًا لم يكن لها نفس المخاطر الحالية لعدم ظهور هذا القدر من الأمراض المعاصرة خاصة تلك التى تنتقل عن طريق الدم.
وأضاف حتة: "علميًا أو عضويًا ليس لها أى جدوى بل أن ضررها أكثر من نفعها خاصة الحجامة الرطبة التى تعتمد على تشريط الجلد وسحب الدم بالكؤوس وهو يعد أخطر أنواع الحجامة، والذى يجب أن نتجنبه لأنه يعرض للعدوى بالأمراض المنقولة عن طريق الدم كفيروس سى أو الإيدز وغيرها، وبشكل عام يجب أن ننتبه ونكون أكثر حذرا فى التعامل مع الدم منعًا لانتشار هذه الأمراض، فنكون حذرين عند الحلاق عند وطبيب الأسنان على سبيل المثال".
ويرى استشارى الطب الوقائى والصحة العامة، أن الحجامة لا يجب تصنيفها كأحد أنواع الطب البديل وإنما الطب التكميلى بمعنى أنها لا تغنى عن العلاج عند الطبيب ولكن لو كانت تشعرك بالراحة يمكن أن تجريها.
أما عن النوع الثانى من الحجامة وهو النوع الجاف فيقول إنه ليس خطيرًا ولكن ليس له أى فائدة إلا الفائدة النفسية بالنسبة للأشخاص الذين يعتقدون فى أهمية الحجامة بالتالى تكون مفيدة فى حالة الأمراض النفسجسمية وهى الأعراض العضوية الناتجة عن أسباب نفسية مثل بعض حالات متاعب المفاصل.