قال الدكتور حسام تحسين أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العينى، إن "صحة الشباب تنعكس على أجسامهم ونفسيتهم وثقتهم بأنفسهم لكى يكونوا أكثر إنتاجية فى مجتمعهم"، موضحًا أن كثير من الشباب يعانون من تكتلات دهنية، وعدم تناسق أجسامهم، ما يجعلهم غير واثقين فى أنفسهم.
وأضاف خلال مؤتمر الأهرام لصحة الشباب، أنه حدث تطورًا كبيرًا فى مجال طب التجميل، وتطور نحت الجسم إلى نحت الجسم الديناميكى، والذى يعتمد على إظهار الجسم بشكل رياضى متناسق وبدون جراحة وفى فترة زمنية قصيرة، وبدون مضاعفات، وبدون إجراء عمليات جراحية كبرى، ما يحسن الحالة النفسية للشباب، ويدفعهم لممارسة الرياضة للحفاظ على ما وصلوا إليه، والتوقف عن العادات الغذائية السيئة، وعادات أخرى ضارة كالتدخين، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالشباب هو الهدف الأول للمجتمع بجميع فئاته، لافتًا إلى أن عمليات تجميل الجسم تحتاج إلى خبرة وتدريب وطبيب يجيد فن النحت والرسم، ويبرز جمال الجسم، موضحا أن كل شخص جميل ولكن فن النحت يبرز جمال هذا الجسم.
ومن جانبه، قال حسام زايد مدير تحرير الأهرام، ورئيس القطاع الطبى، والمشرف على مؤتمر الأهرام القومى لصحة الشباب، إن أهم أهداف المؤتمر هو الخروج بتوصيات واقعية لرفع الوعى بالأمراض المختلفة للشباب، طبقا لمنظمة الصحة العالمية لتجنب الأمراض وتشخيصها بشكل مبكر، مضيفًا أن تحقيق هذا الهدف لا يمكن أن يكتمل إلا بتكوين لجان رفيعة المستوى لتنفيذ تلك التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر حتى لا يتحول الموضوع إلى مجرد يوم علمى خرج ببعض التوصيات ثم ينسى الأمر بعد ذلك.