أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى للمفتى، أن صناعة التماثيل جائزة، مضيفا فى تصريحات إعلامية، أن صناعة التماثيل اليوم انتفت معها علة التحريم، والتى هى مضاهاة خلق الله أو عبادة غير الله.
واستطرد "عاشور": "لقد استقرت الفتوى بشأن التماثيل والتصوير لدى دار الإفتاء المصرية على جواز صناعتها واستخدامها، والتعامل بها بالبيع أو الشراء ما دام قد انتفى عنها مضاهاة خلق الله، وأنها لا تقصد بالعبادة والتقديس، ولم تصنع لغرض محرم، بل تتأكد مشروعيتها إن قصد بها غرض صحيح: من تَعلُّمٍ، أو تأريخٍ، أو غيرها من الأغراض المباحة فى الشريعة".