يعتبر مرض السدة الرئوية من الأمراض التى تصيب الأشخاص نتيجة التدخين، والتلوث البيئى، وعند إصابة الشخص بالسدة الرئوية يكون غير قادر على التنفس، ويدخل المستشفى باستمرار لإنقاذ حياته، وقد يتعرض للوفاة.
يقدم الدكتور هشام طراف، أستاذ أمراض الباطنة والحساسية بطب القاهرة، كل ما تريد أن تعرفه عن السدة الرئوية فى 11 معلومة
- السدة الرئوية مرض شائع يصيب 300 مليون شخص فى العالم.
- 3.5 % من المصريين يعانون من السدة الرئوية، وذلك من خلال بحث أجراه كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، والدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس.
- أعراض السدة الرئوية تتمثل فى وجود ضيق بالتنفس، والتى يكون فيها المريض غير قادر على القيام بأعماله اليومية، كما يعانى المريض من "تزييق" بالصدر، والكحة المستمرة، والبلغم مما يؤدى ذلك إلى دخوله المستشفى بصورة متكررة، وقد يتعرض للوفاة.
- أهم أسباب السدة الرئوية التدخين، موضحا أن هناك من يصاب بها من بين المدخنين، وآخرون لا يصابون بها، لأن ذلك يحدده العوامل الوراثية، والإصابة بالالتهابات الشعبية المتكررة فى مراحل الطفولة، حيث يكون هؤلاء الأشخاص أكثر تأثرا بالتدخين، ويكونوا أكثر عرضه للإصابة بالسدة الرئوية.
- التشخيص يعتمد على إجراء وظائف تنفسية على الصدر.
- استجابة السدة الرئوية لموسعات الشعب الهوائية قصيرة المدى ضعيفة، وأهم خطوات العلاج هو وقف التدخين.
- العلاج يعتمد على استخدام موسعات الشعب الحديثة طويلة المدى، وبالأخص الموسعات التى تجمع بين نوعين من موسعات الشعب، الأولى التى تحتوى على مستقبلات بيتا، ومضادات" الكولين" طويلة المدى، وهى أحدثت طفرة فى علاج السدة الرئوية.
- يجب اختيار العلاج المناسب للمريض المناسب، موضحا أن الاكتشاف المبكر يضمن استجابة أفضل للأدوية المتاحة.
- الإقلاع عن التدخين فى مرحلة مبكرة يقى من الإصابة بالسدة الرئوية وتأثيرها على الحياة الشخصية للمريض.
- قد يتعرض مريض السدة الرئوية للاكتئاب، والانطواء نتيجة عدم قدرته على بذل مجهود وبالتالى لا يتفاعل مع الآخرين حوله، ويحد من حركته، ليتجنب التعب الذى يشعر به من أقل مجهود.
- مرض السدة الرئوية يمكن أن يؤثر على وظائف، وعضلة القلب، وهذا ما يضاعف أعباء المرض على المريض.