استقبل الدكتور خالد فهمي وزير البيئة وفد البرلمان الإستوني للوقوف على سبل التعاون وتبادل الخبرات بين مصر واستونيا في مجال البيئة.
وتناول اللقاء عدد من الموضوعات ومنها إعادة تدوير المخلفات الصلبة والطبية والالكترونية والحد من استخدام البلاستيك خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التقليل من استخدام البلاستيك والتحول نحو بدائل أخري.
واستعرض فهمي خلال اللقاء ملامح المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات ومراحل الجمع والنقل والتدوير، ودمج القطاع الخاص في المنظومة ليصبح دور الحكومة تنظيمي ورقابي، مشيرا إلى التنسيق المستمر مع مجلس النواب المصري على مدار عام للوصول لحلول وتفاهمات حول ملامح منظومة إدارة المخلفات.
وأبدى الجانب الاستوني اهتمامه بالحد من استخدام البلاستيك، حيث عرض وزير البيئة المبادرة التي تتبناها الوزارة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، وما يتم من جلسات نقاشية وتنسيقية مع المنتجين للوصول لتفاهمات وتشجيعهم نحو انتاج أنواع من الأكياس البلاستيكية التي تم تدويرها والأكياس التي تصلح للاستخدام اكثر من مرة.
واستعرض الجانب الإستوني تجربتهم في مجال المخلفات الصلبة والتوجه نحو رفع نسبة المخلفات التي يتم تدويرها وانتاج السماد العضوي، كما عرض الدكتور خالد فهمي تجربة مصر في انتاج البيوجاز من مخلفات المزارع وتشجيع المواطنين على تأسيس شركات صغيرة في هذا المجال للتوسع فيه.
وعلى الجانب الآخر التقى وزير البيئة بمفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي والوفد المرافق له لبحث كيفية الدفع والتآزر بين وجهات النظر لضمان نجاح المفاوضات القادمة لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية ببولندا.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور مصر بصفتها رئيس مجموعة الصين والـ77، وأهمية المفاوضات القادمة، وضرورة الدفع بمسار المفاوضات والخروج بنتائج ملموسة.
وأكد فهمي أن مصر تأخذ التزاماتها بجدية ويتم اتخاذ عدد من الإجراءات في مجالي التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.