أكد المخرج محمد فاضل، رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه بعد 25 يناير تحولت الحرية إلى فوضى، حيث يريد الكثير تغيير القواعد الثابتة، موضحا أن الدولة بعد 30 يونيو استردت نفسها فى المجالات الأمنية والعسكرية والثقافة والإعلام.
وقال المخرج محمد فاضل، فى حواره مع الإعلامى محمد الباز، فى برنامج 90 دقيقة على فضائية المحور: "نفتقد حاليا تواصل الأجيال، ولابد أن أعترف أننا كان لدينا تواصل مع الجيل الذى سبقنا، على مستوى الدراما التلفزيونية نجد نور الدمرداش رائد الدراما بلا جدال، وكان فى ذلك الوقت يوجد أيضا يوسف مرزوق، إبراهيم الشقنقيرى، وغيرهم من المخرجين الأساتذة".
وأضاف قائلاً: "فى نفس الوقت كان هناك أساتذة على الساحة فى الجميع من المجلات، فنجد أساتذة المسرح نبيل الألفى وحمدى غيث وعبد الرحيم الزرقانى وأساتذة الأدب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعى ويوسف إدريس والأساتذة فى مجال الشعر، وكان المناخ يعطى فرصة للموهوب".
وأشار المخرج محمد فاضل، إلى أن وضع الثقافة والعلوم بعد 25 يناير، قائلاً: "ولكن ما حدث بعد 25 يناير، وتحولت الحرية إلى فوضى حيث الكثير يريدون إلغاء العديد من القواعد، من حقك تغير النظام ولكن لم تغير دولة وتقاليد ثابت"؛ واستطرد فاضل ضارباً مثلا، قائلاً: "لم نستطيع أن نقول النيل موضة قديمة، أحنا نريد نشرب من البحر، ذلك ما حدث".
أوضح فاضل الوضع فى الثقافة والفنون بعد 30 يونيو، قائلاً: "الدولة فى 30 يونيو 2013، استردت نفسها وسارت فى كل المجالات أمنيا وعسكريا واقتصاديا، تعميرا، وفى الثقافة والإعلام والفن".