شهد وزير القوى العاملة، محمد سعفان، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وصندوق تمويل التدريب والتأهيل، بهدف تمويل تدريب وتوعية الشباب من الجنسين من ذوى الإعاقة، وتنمية مهارتهم وقدراتهم، سعيا لدمجهم فى المجتمع وإلحاقهم بسوق العمل.
وقد وقع البروتوكول عن الوزارة، محمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للتشغيل ومعلومات سوق العمل، وعن الصندوق، محمد البدوى أمين عام صندوق تمويل التدريب والتأهيل، ووجه الوزير رئيس الإدارة المركزية للتشغيل ومعلومات سوق العمل، بإسناد مهمة تفعيل البروتوكول ومسؤولية التنفيذ للشباب ذوى الكفاءة بالإدارة لإنجاز الأعمال بصورة أسرع.
وقال الوزير محمد سعفان، عقب التوقيع، إن "البروتوكول يأتى فى إطار دور الوزارة فى تخطيط الموارد البشرية ورعاية القوى العامة وتنظيم استخدامها، ورفع كفايتها الإنتاجية، خاصة الأشخاص ذوى الإعاقة، بهدف تحقيق العمالة الكاملة والمنتجة كوسيلة وغاية لمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، التى من أهم أهدافها تنمية رأس المال البشرى".
وأوضح الوزير، أن صندوق تمويل التدريب والتأهيل بالوزارة يهدفلتأهيل القوى البشرية من خلال إجراء البحوث والدراسات، وعقد الندوات والمؤتمرات، وإصدار المطبوعات ذات الصلة بما يؤدى للارتقاء بالاستثمار البشرى والمادى معا فى كل المجالات الإنتاجية والخدمية.
وأشار الوزير محمد سعفان، إلى أنه من المستهدف فى المرحلة الأولى تنفيذ 18 برنامجا تدريبيا لـ540 متدربا فى السنة، وذلك فى 6 محافظات بصفة مبدئية، هى: الإسكندرية، والشرقية، والدقهلية، وبنى سويف، وأسوان وأسيوط، بواقع 3 برامج تدريبية لكل محافظة من المحافظات المذكورة.
ويتم من خلال المشروع توعية الأشخاص ذوى الإعاقة بأهمية العمل، وتأهيلهم للمشاركة فى التنمية، وتدريبهم وتأهيلهم على كيفية التغلب على صعوبات العمل والتوعية بأحكام قوانين العمل والقوانين ذات الصلة، والتدريب على كيفية إقامة وإدارة مشروع متوسط أو صغير أو متناهى الصغر لخريجى الدبلومات والمعاهد الفنية والجامعات فى كل التخصصات التى يحتاجها سوق العمل.
وتستهدف المرحلة الثانية عددا من المحافظات الأخرى، يتم تحديدها بمعرفة اللجنة المشكلة بالبروتوكول، فى ضوء النتائج التى تحققها المرحلة الأولى، التى ستكون مدة البرنامج التدريبى فيها أسبوعين، مقسمة على مرحلتين، الأولى التدريب فى مجال التنمية البشرية، والتغلب على صعوبات العمل، والإقبال على الحياة، والتأهيل النفسى للاندماج فى سوق العمل، والثانية التوعية بقوانين العمل، والقوانين ذات الصلة، وكيفية الحصول على فرصة عمل، والتدريب على ريادة الأعمال.