تحدث موقع "ياهو" عن التقدم الاقتصادى الكبير الذى أحرزته مصر على مدار العامين الماضيين، وكيف أصبحت البلاد جهة مفضلة للمستثمرين الأجانب.
وأشار الموقع إلى أن القيادة المصرية الحالية برئاسة عبد الفتاح السيسى قد قامت بإصلاحات جذرية وخفضت الدعم وعززت الاحتياطى المالى وسمحت بالتداول الحر للعملة، وقد أدت هذه الإصلاحات إلى جذب المستثمرين الدوليين كجزء من الشراكة مع صندوق النقد الدولى.
وقال أحمد عيس، المصرفى بالبنك التجارى الدولى بالقاهرة، :"إننا نشهد بالتأكيد تحولا ليس فقط على مستوى الاستثمار المالى ولكن أيضا فى الاقتصاد الحقيقى"، لافتا إلى أنه منذ بدء الإصلاحات كان هناك تحولا 180 درجة فى الشعور وفى سرد الأسئلة التى يتلقاها من المستثمرين متعددى الجنسيات فى الأسواق وأيضا فى الشراكات الرائدة فى مجالات العقارات والتصنيع.
وأشار تقرير ياهو، إلى تصريحات مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد الأسبوع الماضى، والتى قالت فيها إن مصر شهدت تغييرات هائلة على مدار العامين الماضيين وفعلت هذا بدعم ومساعدة ونصيحة من صندوق النقد، لكنه كان برنامج تم تحديد أغلبه من قبل السلطات المصرية، وهذا أحد الأسباب الذى تجعله يحرزا تقدما جديا.
من جانبها، قال أشا كيهتا، مدير الأسواق المائية فى مجموعة أكاديان لإدارة الأصول فى واشنطن، إن المصريين قد أعادوا بناء مصداقيتهم مع المجتمع الدولى والتدفقات بشكل عام لمصر إيجابية وكذلك آثار الزخم تبدو قوية فى مصر أيضا، مضيفا أن هذا يتم ترجمته بشكل مباشر إلى قطاع الشركات.