قال بروكوبيس بافلوبولوس، الرئيس اليونانى، خلال إطلاق مبادرة "العودة للجذور"،:"لدينا تاريخ يربط بيننا لأربعين قرن"، موضحاً أنها قرون قد أدت إلى روابط وثيقة ترمز إليها الإسكندرية.
وأضاف أن شعوبنا ليست ما يطلق عليه قوى عظمى، مردفاً: "نحن لسنا قوى عظمى حتى فى مجال الأسلحة أو مجال القوة، ولكن قمنا بتطوير شئ هام، وهى القوة الهادئة"، مشدداً على ضرورة دراسة الأزمة المضطربة، وهناك طريقتين، إحداهما استخدام القوة الهادئة بمعنى القوة التى تستند إلى الحضارة والسياسة والمبادئ والمُثُل والقيم، وهناك القوة الأخرى التى تستند إلى مجرد القوة"، مؤكداً أن التاريخ أثبت أن الحوار والحضارة هى التى تبقى، فالقوة تأتى وتذهب ولكن الحضارات تستمر.
وتابع:"البرنامج يثبت أننا نستطيع أن نفعل أشياء كثيرة من خلال التعاون، فالبرنامج بدأ فى أكتوبر 2017، ثم تلاه القمة الثلاثية التى تمت بعد ذلك، وبفضل جهود نبيلة مكرم وزيرة الهجرة"، مردفاً: "أحييها وأهنئها بحرارة لهذا الجهد، وكذلك مفوض الشئون الخارجية القبرصى ونائب وزير الخارجية اليونانية، صمموا ووضعوا الشروط ليتم تجسيد الرحلة فى مصر التى تربطنا بها ثقافة وحضارة مشتركة".