وجه الدكتور محمد دين شمس الدين"، المبعوث الشخصى للرئيس الإندونيسى، ومستشاره لشئون حوار الأديان والثقافات، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لمشاركته فى أعمال اللقاء التشاورى العالمى للعلماء والمثقفين حول وسطية الإسلام، الذي انطلقت جلساته صباح اليوم الثلاثاء بمقر الرئاسة في مدينة بوجور الإندونيسية.
وقال مستشار الرئيس الإندونيسي مخاطبا فضيلة الإمام الأكبر باللغة العربية: "حضوركم للمؤتمر فضيلة الإمام يمثل نصف النجاح.. ومحاضرتكم الرئيسية تمثل النصف الآخر". وأعاد "د.شمس الدين" فى ختام كلمته توجيه الشكر لفضيلة الإمام "لحضوره الجلسة الافتتاحية لهذه اللقاء الحافل".
وتعقد الجلسة الافتتاحية للقاء التشاورى فى القصر الرئاسى بمدينة بوجور، المتاخمة للعاصمة جاكرتا، حيث يلقي فضيلة الإمام الأكبر الكلمة الرئيسية في الجلسة، بحضور الرئيس الإندونيسي، ثم تعقد باقي الجلسات بفندق نوفوتل بمدينة بوجور، حيث يناقش اللقاء على مدار ثلاثة أيام مفهوم الوسطية في الاسلام وكيفية الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الشأن.