كشف الدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357، أنه مازال هناك شك عند البعض تجاه الجهات التى يضعون تبرعاتهم بها، وأن هذا الشك نتج عن كثرة الإعلانات التى تذاع سواء في الراديو أو التليفزيون، والبعض يقول أن تلك المؤسسات خاصة العلاجية منها أولى بفلوس الإعلانات، مؤكدا أن هذه النظرة غير صحيحة لأن الجنيه الذي ينفق في الإعلان يأتي بتسع أضعافه تقريبا.
وتابع، أن ما ينفق على الإعلانات يعود بمنفعة أكبر على مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان ، والتي أنشئت أساسًا بالتبرعات التي كانت الإعلانات هي السبب الأساسي بها، ، والتي يضمن متبرعيها أن كل جنيه يدفعوه بها يذهب في مكانه الصحيح، لافتًا إلى أنها أصبحت واحدة من أهم مستشفيات علاج الأطفال في العالم.
وأشار "أبو النجا" أن مستشفى 57357 تحولت إلى مؤسسة علاجية وثقافية وتعليمية بسبب حرص إدارتها والقائمين عليها، لتوفير أعلى مستوى من العلاج العضوي والنفسي، واستطاعت أن تصل لأعلى نسب شفاء ممكنة، لافتًا إلى أن أطفالها يخرجون منها بتجربة تجعلهم أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة بمنتهى الصبر والمثابرة.