اعتبر طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن حصول جمعية محبى مصر السلام على شهادة الأيزو إضافة كبيرة لمصر حيث أشهرت أول جمعية أهلية في مصر باسم الجمعية اليونانية في العشرينات من القرن الماضي
وقال خلال الاحتفال بحصول جمعية مصر السلام على شهادة الأيزو أن جامعة القاهرة كانت من بين الجمعيات الأهلية ثم اتخذت الجمعيات منحنى التنمية مضيفًا: وانتقلنا للدور الثالث وهو حقوق الإنسان.
وبالنسبة للتمويل الأجنبي قال، إن كل الجمعيات التي تحصل على تمويل من الخارج تساوي ١٪ وعددهم ٤٠٠ جمعية فقط
واستكمل: اخر إحصاء عددي للجمعيات الأهلية هو ٥٠ ألف جمعية أهلية على مستوى مصر، والكيان الوحيد الذي لا تخلو منه كل قرية أو نجع هي الجمعيات الأهلية وهي شريك محترم للدولة المصرية
وتابع: "أجرينا بحث ميداني على مستوى القاهرة الكبرى وتبين أن الجمعيات الأهلية تقدم ٣٥٪ من الخدمات الصحية للمواطنين وتعمل الجمعيات في أكثر من ٢٠ نشاط بينها التعليم والصحة وحماية المستهلك ورعاية المسجونين وتنظيم الأسرة وغيرها
ودعا لتقييم الجمعيات الأهلية بشكل منطقي فهناك جمعيات صغيرة في قرية توفر خدمات يحتاجها أهل القرية
وجدد عبد القوي مطالبته بصدور اللائحة التنفيذية للقانون، مشددًا على ضرورة وجود مقاييس أداء تجعل الحصول على شهادة الأيزو أمرًا صعبًا، مشددا على أن قانون ذوى الإعاقة محترم، أعطى لذوي الإعاقة ما لم يقدم من قبل موجهًا التحية لذوي الإعاقة الذين حققوا بطولات أوليمبية
فيما قال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب أن ذاكرة المصريين خلال الفترة الماضية تعتبر الجمعيات الأهلية تعمل بمخططات أجنبية، ولكننا اليوم ندعم جمعية مصرية وطنية ونؤسس دولة عصرية حديثة من خلال جمعيات مؤمنة بالعمل الاجتماعي
واستطرد طلعت عبد القوى: ولها أنشطة وعلينا أن نكون قوة دافعة لهذه الجمعيات لكي تحل مشاكل شرائح معينة في المجتمع مثل الغارمات وذوي الاحتياجات الخاصة
وأشار إلى أن مساهمة رجال الأعمال والإعلاميين والمثقفين تساعد على حل مشاكل كبيرة في المجتمع المدني مضيفًا: أشرف بعضوية الجمعية