فى إطار الزيارة التى تقوم بها هيلين مارى لورنس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة ببوركينا فاسو لمصر حاليا بدعوة من المجلس القومى للمرأة لبحث سبل اللتعاون بين الجانبين فى النهوض بالمرأة وتمكينها اقتصاديا، نظم المجلس زيارة للوزيرة لأحد مصانع الملابس الجاهزة، وذلك لعرض تجربة نسائية رائدة فى تصميم وصناعة الملابس والذى يعمل به أكثر من 80% من القوى الرئيسية سيدات.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة عن سعادتها بهذا الصرح الصناعى داخل مصر الذى يستطيع منافسة المنتجات العالمية مشيدة بالنظام المتبع داخل المصنع ووجود تكنولوجيا حديثة تخدم الصناعة المصرية.
وأعربت هيلين مارى عن سعادتها بوجودها فى مصر وزيارتها إلى مشروع صناعى كبير يقوم على تكنولوجيا عالمية معلقة على المنتجات بأنها رائعة وذات جودة عالية.
كما أعربت مارى لويس بشارة، عضو المجلس القومى للمرأة شركة الملابس الجاهزة، عن سعادتها بالزيارة مشيدة بالجهود التى يبذلها المجلس القومى للمراة فى الارتقاء بالمراة المصرية، مضيفة أن المصنع يُعد أيدى عاملة مدربة على ممارسة المهنة لتنافس المنتجات العالمية.
وأوضحت بشارة، أن المصنع ينتج منتجات عصرية ذات لمسة حضارية مصرية مستوحاة من التراث المصرى، مضيفة أن المصنع يعمل على تواجد المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، مشيرة أنه يتم تصدير 80% من إجمالى إنتاج المصنع إلى الأسواق العالمية.
وأشارت مارى لوى، إلى أن المصنع يدعم السيدات العاملات من خلال توفير حضانة لرعاية أطفالهم خلال فترة عملهم بالإضافة إلى توفير مدرسة للتعليم الفنى بإجمالى 300 طالب من أسرة العاملين وأبناء محافظة الشرقية.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للدكتورة مايا مرسى وهيلين لورنس استعرضت خلاله مارى لويس مصنع الملابس وكيفية عمله ومراحل تصنيع بعض المنتجات ودخول التكنولوجيا مجال الصناعة المصرية بالإضافة إلى استعراض تاريخ إنشاء المصنع ومراحل تطوره كما قامت مارى لوىس بشرح عدة موديلات مأخوذ من التراث المصرى والتى قامت بعرضها فى معارض الأزياء العالمية.
يذكر أن المجلس القومى للمراة قد وقع برتوكول تعاون مع وزارة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة ببوركينا فاسو يهدف البروتوكول إلى التعاون بين الجانبين بشأن النهوض بالمرأة والمساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادى لها، والتعاون فى تنظيم المؤتمر الوزارى السابع المعنى بدور المرأة فى التنمية فى الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى.