اختتمت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة مدرستها الشتوية الثانية للدكتوراه، والتى أقامتها لـ20 باحثا، بدعم من أحد الشركات الكيميائية فى مصر، وركزت فيها على مثلث المياه والطاقة والغذاء.
تعد المدرسة الشتوية للدكتوراه، مبادرة يتم تنفيذها للعام الثانى تحت مظلة قسم الأبحاث بجامعة هليوبوليس، كنتيجة لبرنامج ترينكس الذى يركز على مثلث المياه والطاقة والغذاء باعتبارها واحدة من أكثر جوانب التنمية المستدامة تحديًا وأكثرهم أهمية فى مصر.
شارك فى المدرسة عشرون باحثًا من ذوي الخبرة فى أبحاث الاستدامة التطبيقية في البرنامج بدوام كامل لمدة أسبوعين، ومثًل الطلاب 7 جامعات من مختلف أنحاء مصر، وجاء الهدف من المدرسة الشتوية هو تزويد طلاب الدكتوراه بالمهارات والمعرفة اللازمة للاستغلال الأمثل لمصادر المياه والطاقة والغذاء، وتوفير منصة لمناقشة العلاقة بين الطاقة والغذاء والطاقة فى بيئة شديدة التعدد والتخصص.
وحضر المدرسة أعضاء هيئة التدريس من جامعة القاهرة، جامعة هليوبوليس، جامعة الأزهر وجامعة الإسكندرية من مصر، كما شارك محاضرون من جامعة بوليتكنيكو دى ميلانو من إيطاليا، بالإضافة إلى جامعة آخن من ألمانيا.
وقال الدكتور محمد يسري هاشم، رئيس جامعة هليوبوليس: "من أجل مواجهة العديد من التحديات التى تواجهها مصر، يجب أن نعتمد على باحثينا الشباب فى ريادة المجالات الجديدة وإيجاد حلول لها، هذه المدرسة الشتوية للدكتوراه ليست سوى البداية لدعمهم باعتبارهم القوة المحركة للتغيير والابتكار التي تحتاجها مصر."
واختتمت المدرسة الشتوية الثانية للدكتوراه نشاطها بمؤتمر نهائى، حيث قدم الطلاب نتائج أبحاثهم إلى لجنة من الخبراء تضمنت الباحث الرئيسي في برنامج ترينكس دكتور هانى سويلم.